الفائدة

يواصل مجلس الاحتياطى الفيدرالي الأمريكى، اليوم الأربعاء، التشاور حول اتخاذ قرار بشأن تحديد سعر الفائدة والذي استمر ليومين متتاليين، حيث يسعى الفيدرالي الأمريكي إلى تقديم صورة لواقع اقتصاد الولايات المتحدة في مواجهة التضخم المرتفع.

رفع صندوق النقد الدولي توقعاته لنمو الاقتصاد العالمي إلى 2.9 بالمئة خلال العام الحالي، من 2.7 بالمئة كانت قد توقعها في أكتوبر الماضي، ما يمثل زيادة بـ 0.2 بالمئة، ومع ذلك لا يزال هذا النمو المتوقع أقل مما حققه في 2022 عند 3.4 بالمئة.

تعقد لجنة السياسة النقدية بالبنك الفيدرالي الأمريكي اجتماعها المقرر لها في 31 يناير وأول فبراير لإصدار قرار جديد بشأن أسعار الفائدة المقرر تطبيقها خلال الفترة المقبلة.ومن المتوقع أن يتحول قرار الفيدرالي الأمريكي لزيادة أقل بنسبة 0.25% في أسعار الفائدة وسط علامات على تباطؤ التضخم.

أعلنت رئيسة البنك المركزي الأوروبي، كريستين لاغارد، أنّ المؤسسة النقدية تعتزم المضي قدماً في رفع أسعار الفائدة “بوتيرة ثابتة” لمكافحة التضخّم الذي لا يزال مرتفعاً جداً في منطقة اليورو.

وقالت لاغارد خلال حفل استقبال لمشغّل بورصة فرانكفورت “لا يزال يتعيّن على البنك المركزي الأوروبي رفع معدلات الفائدة بشكل كبير وبوتيرة ثابتة للوصول إلى مستويات تقييدية كافية” و”البقاء في هذه النقطة طالما كان ذلك ضرورياً”.