الدكتورة عبير عصام سيدة من مصر وتحديداً من أجمل بقعة من البقاع المصرية أسوان الحبيبة سيدة مصرية عصامية بدأت حياتها العملية من الصفر شغلت مناصب قيادية عديدة رئيس لجنة الصناعة الصغيرة بشعبة الاستثمار العقاري باتحاد الغرف التجارية ورئيس الإتحاد العربي للتنمية العقارية ورئيس مجلس إدارة سيدات الأعمال بدأت من عام 1995 والتي كان هذا العام بمثابة عام التعليم واكتساب خبرات والإطلاع علي العالم المحيط، خلال فترة تواجدها بمدينة السادس من أكتوبر، والتي كانت حينها مدينة لم تطلها يد التطوير بعد.
نؤمن دائما أن العمل والكفاح والمثابرة والطموح أساس التنمية والنجاح ، تتلمذ علي يدها الكثيرون شاركت بأدوار مجتمعية كثيره أثناء أزمة كورونا ودعمها المستمر للأسر الفقيرة وذوي الاحتياجات فضلاً عن تقديم دعمها لكافة مؤسسات المجتمع المدني والعمل الاجتماعي .
لاتدخر جهداً دائما في تقديم الدعم والمساندة للشباب المصري الراغب في الحصول على عمل والدعم المستمر بالنصائح والدعم المختلف .
قصة نجاح
جاءت من أقصي صعيد مصر وبالتحديد من محافظة أسوان، ثم لجأت إلي تأسيس شركة بعد أن آل إليها ميراث والداها، ومن هنا بدأت في التفكير لإنشاء شركة متخصصة في مجال التوريدات وذلك بدعم كامل من الأسرة، لافته إلي أن خلال فترة شراء مستلزمات إنشاء الشركة الجديدة من أحدي الشركات المتخصصة في مجال تجهيز المكاتب تم تقدمها عرض بأن تكون شركاتها هي الوكيل الوحيد للشركة الأخري في مدينة 6 أكتوبر، خاصة وأن المدينة ما زالت في مرحلة البناء، وبالفعل تم الموافقة علي هذا العرض، وتمكنت من تحقيق نجاح خلال العام الأول من العمل معها، ثم لجأت فيما بعد إلي مجال التشطيبات.
الدعم الأسري
وأكدت أن الدعم الأسري ووقوف الجميع بجوارها خلال الفترة الأولي للشركة وبمساعدة أهل زوجها خاصة وأن منهم مهندسين واستشاريين ساهم هذا في وجود العديد من التخصصات داخل الشركة، مشيرة إلي أن من أهم المشروعات التي ساهمت في تكوين رأس مال جيد لشركتها؛ حصولها علي مناقصة لتوريد جميع مستلزمات مبني معهد خاص، وحصولها علي كامل الثقة من إدارة المشروع وبالفعل حققت نجاحا كبيرا خلال هذه الفترة.
وأضافت : كان عام 2005 والرجوع مرة أخري إلي عالم البيزنس من خلال التوجه إلي محافظة أسوان بصحبة عدد من رجال الأعمال لتنفيذ مشروع خاص بالدهانات والبويات بالمنطقة الصناعية، ولكن في هذا التوقيت كانت المشروعات الصناعية غير مدعومة من قبل الدولة وبالتالي كانت فرص نجاح المشروع ضئيلة جدا، وفي عام 2008 تم إتخاذ قرار العودة مرة أخري إلي مدينة السادس من أكتوبر للعمل في مجال التشطيبات.
حصاد خبرة
وقالت الأهم بعد اكتساب كم هائل من الخبرات والثقافة الإجتماعية والنهوض بعد التحديات الكبيرة التي واجهتها، وفي عام 2008 قامت الدولة بطرح مشروع الإسكان القومي من خلال طرح أراضٍ لإقامة شقق سكنية للشباب، وبمساعدة الأصدقاء حينها تقرر الدخول والحصول علي قطعة أرض بمساحة 16 فدان، وتحديداً في المنطقة المحصورة بين حدائق أكتوبر واللوحات التي ما يطلق عليها الآن مدينة حدائق أكتوبر، وكان الشركاء يتمتعون بتوافر الملاءة المالية لديهم، وحصلت شركتها علي حصة من هذه الشراكة تقدر بـ35% من إجمالي وحدات المشروع والذي كان يضم 1200 وحدة سكنية.
عالم البيزنس
وقالت عبير عصام، إن المشروع لاقي نجاح كبير وتم تسليمه في عام 2011، كما تمكنت الشركة من الاستحواذ علي أحدي الشركات التي كان لها سابقة أعمال وخبرة في مجال التطوير العقاري، بعد أن تقدمت شركتها في تقديم عرض جيد بعد منافسة مع 3 شركات أخري، وبالفعل تم رسو المناقصة عليها وأصبح لدي شركتها مشروعين بمنطقة غرب القاهرة، لافتا إلي أن الفترة بين عامي 2008 و2016 تمكنت شركتها من الدخول في مجال الإستثمار ومشاركة الجمعيات والنقابات من خلال حصولهم علي أراضي ومن ثم تقوم شركتها بأعمال التطوير، وهو ما ساعدها علي توفير السيولة المالية التي كانت تسدد كقيمة الأرض في تنفيذ المشروعات.
وقالت إن تم الدخول في تطوير 3 مشروعات للنقابات كان المشروع الأول يضم 800 وحدة سكنية، والثاني 250 وحدة سكنية، والثالث 240 وحدة، مؤكدة أن شركتها لجأت للدخول في مجال تنمية المشروعات التجارية، بعد طرح تنفيذ مول تجاري علي مساحة 10 آلاف متر بالتوسعات الشمالية، بعد تقدمها بأفضل عرض مما مكنها للفوز بتطوير قطعة الأرض، أعقب ذلك طرح قطعة أرض أخري علي مساحة 14 الف متر وقامت الشركة بالحصول عليها لإنشاء مول تجاري ومن المتوقع تسلمه عقب عيد الاضحي المقبل.
مشروعات جديدة
وأوضحت أن الشركة تدرس حالياً تنفيذ مشروعات بنظام الشراكة الأول مشروع سياحي بمشاركة أحد البنوك الوطنية في منطقة رأس سدر، والمشروع الثاني من أحدي الجهات الكبري بمدينة الغردقة.
مصريةتستحق وسام الكمال
الدكتورة عبير عصام، نموزح لسيدة مصريه ناجحة تستحق أن يفتخر بها بأعمالها ونجاحاتها المستمرة وتستحق وسام الكمال من الرئيس عبد الفتاح السيسي رئيس الجمهورية .