شهدت أسعار الذهب تراجعًا حادًا خلال الأسبوع الماضي، مما أثار تساؤلات بين المستثمرين حول ما إذا كان التوقيت الحالي مناسبًا للشراء.
فقد انخفض سعر الذهب عيار 21 – الأكثر تداولًا في السوق المصري – بنحو 185 جنيهًا للجرام، ليهبط من 4725 جنيهًا السبت الماضي إلى نحو 4540 جنيهًا للجرام حاليًا.
كما سجلت الأسعار العالمية هبوطًا ملحوظًا، حيث تراجع سعر الأوقية من 3324 دولارًا إلى 3203 دولارات، أي بانخفاض قدره 121 دولارًا خلال أسبوع واحد، في ظل تحسن شهية المخاطرة وارتفاع الدولار بعد أنباء عن اتفاق أمريكي – صيني لخفض الرسوم الجمركية المتبادلة.
آراء الخبراء:
قال هاني ميلاد ، رئيس شعبة الذهب بالغرفة التجارية، إن الوقت الحالي يُعد فرصة مواتية للشراء، مشيرًا إلى أن أي انخفاض في سعر الذهب هو فرصة استثمارية جيدة.
وأضاف أن الذهب لا يزال يمثل ملاذًا آمنًا للقيمة، خاصة في ظل التقلبات الاقتصادية العالمية.
واتفق معه نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب سابقًا، مؤكدًا أن السوق المحلي يتأثر مباشرة بأسعار البورصات العالمية، ورأى أن تراجع الأسعار يمثل توقيتًا مثاليًا للشراء قبل موجة ارتفاع متوقعة قريبة.
وشدد الخبراء على أن من ينوي الاستثمار في الذهب يجب أن ينظر إليه كأداة طويلة الأجل، وليس للمضاربة السريعة، لتحقيق عوائد مستقرة تتماشى مع اتجاهات السوق العالمية على المدى الطويل.
الخلفية التحليلية:
عادةً ما يُنظر إلى الذهب كملاذ آمن وقت الأزمات، لكن تحسن مؤشرات الاقتصاد أو الاتفاقات التجارية الكبرى (مثل الاتفاق الصيني الأمريكي الأخير) يقلل من الإقبال على الذهب، ما يؤدي إلى تراجع أسعاره مؤقتًا.
ورغم ذلك، يُجمع المحللون على أن الذهب يحتفظ بجاذبيته كأداة تحوط، ما يدعم فرص عودة صعوده مجددًا.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أهم الأخبار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية