كشفت بيانات الهيئة العامة للرقابة المالية أن شركات التقسيط في مصر قدمت تمويلات بقيمة 428.9 مليون جنيه خلال شهري يناير وفبراير 2025، لشراء الملابس والأحذية والشنط والساعات والمجوهرات والنظارات، ما يمثل نسبة 3.59% من إجمالي نشاط التمويل الاستهلاكي خلال هذه الفترة.
وتعكس هذه الأرقام تنامي اعتماد المستهلكين المصريين على آليات التمويل الاستهلاكي في شراء سلع الكماليات والموضة، خاصةً مع ارتفاع الأسعار وتزايد رغبة المواطنين في الحفاظ على مستوى معيشي جيد مع المرونة في السداد.
ارتفاع حاد في أعداد العملاء ونمو متسارع للقطاع
أوضحت الهيئة في تقريرها أن إجمالي عدد المستفيدين من التمويل الاستهلاكي خلال أول شهرين من عام 2025 بلغ 1.515 مليون عميل، حصلوا على تمويلات إجمالية بقيمة 11.9 مليار جنيه، مقارنة بـ 525.4 ألف عميل حصلوا على 8.7 مليار جنيه خلال نفس الفترة من عام 2024، بنسبة نمو 188.4% في عدد العملاء و37.1% في قيمة التمويل.
كما أظهرت البيانات الخاصة بالفترة من يناير إلى نوفمبر 2024 أن عدد المستفيدين بلغ 3.758 مليون عميل، بقيمة تمويلات تجاوزت 55.1 مليار جنيه، مقابل 43.3 مليار جنيه في الفترة المماثلة من عام 2023، بنسبة نمو 20.2% في عدد العملاء و27.1% في التمويلات.
التمويل الاستهلاكي: أداة اقتصادية لتحسين المعيشة وتنشيط السوق
يُعرّف التمويل الاستهلاكي بأنه كل نشاط يهدف إلى تمويل شراء السلع والخدمات لأغراض غير استثمارية أو عقارية، على أن يتم السداد خلال مدة لا تقل عن 6 أشهر، ويشمل التمويل من خلال بطاقات الدفع، أو الوسائل المعتمدة من البنك المركزي.
ويُحقق التمويل الاستهلاكي فوائد متعددة على مستويات مختلفة:
-
✅ للمستهلك: تحسين مستوى المعيشة، القدرة على اقتناء السلع بالتقسيط، وتخطيط أفضل للإنفاق.
-
✅ للمصنعين والتجار: زيادة في حجم الطلب على المنتجات، ما يُحسن من كفاءة الإنتاج والربحية.
-
✅ للاقتصاد القومي: تنشيط الطلب المحلي، دعم حركة الاستثمار، وزيادة فرص التشغيل.
ويغطي التمويل الاستهلاكي جميع السلع ما عدا العقارات والسلع الخاضعة لقوانين التمويل العقاري أو التأجير التمويلي أو التمويل متناهي الصغر. ومن أبرز المنتجات المشمولة:
المركبات، الأجهزة الكهربائية والإلكترونية، الأثاث، السلع المعمرة، الملابس، والإكسسوارات.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم سلايدر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية