حذر خبراء الذهب من مخاطر كبيرة قد تواجه المستهلكين عند شراء الذهب عبر الإنترنت، خاصة في ظل غياب الضمانات والفواتير الرسمية التي تكفل حقوق المشترين.
وأوضح نادي نجيب، سكرتير عام شعبة الذهب السابق، أن شراء الذهب أونلاين غالبًا ما يكون بدون مصدر موثوق أو محل فعلي للبائع، مما يعرض المشتري لصعوبة إثبات الملكية أو إعادة البيع.
وأكد نجيب أن وزارة الداخلية حذرت سابقًا من التعامل في الذهب بدون فاتورة رسمية، مشددًا على أن الطريقة الآمنة هي الشراء من محلات معروفة وموثوقة لضمان الحصول على فاتورة تفصيلية بسعر الذهب، والوزن، والعيار.
ومن جانبه، قال ناجي فرج، مستشار وزير التموين لشؤون صناعة الذهب، إن الذهب سلعة ثمينة لا يُفضل شراؤها عبر الإنترنت، إذ يجب على المستهلك معاينة المنتج شخصيًا والتأكد من مطابقة الوزن والعيار للمواصفات، مع ضرورة الحصول على فاتورة رسمية لتجنب عمليات الاحتيال.
وتأتي هذه التحذيرات في ظل توجه بعض المواطنين للشراء أونلاين سعياً وراء أسعار أقل وسط ارتفاع متواصل في أسعار الذهب، مما يزيد من المخاطر المرتبطة بهذه الممارسات.
خلفية تحليلية:
يرجع تفاقم المخاطر في شراء الذهب عبر الإنترنت إلى ضعف الرقابة على البائعين وعدم وجود ضمانات واضحة تحفظ حقوق المستهلك، مقارنة بالشراء من المحلات المعتمدة التي توفر وثائق رسمية.
هذه المخاطر تشمل الغش في الوزن والعيار، وغياب فاتورة الشراء التي تعد سند ملكية مهمًا عند إعادة البيع أو المطالبة بالضمان.
كما يعكس اللجوء للشراء أونلاين حالة من الضغوط المالية على المواطنين بسبب الارتفاع المستمر في أسعار الذهب عالمياً ومحلياً، مما يجعلهم يبحثون عن خيارات أقل تكلفة دون معرفة المخاطر.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أهم الأخبار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية