تواصل أسعار النفط تراجعها لليوم الثاني على التوالي، مدفوعة بتقارير عن استعداد إيران للتخلي عن برنامجها النووي مقابل رفع العقوبات الأمريكية، ما أثار تفاؤل الأسواق بشأن إمكانية عودة الإمدادات الإيرانية إلى السوق.
وهوى خام غرب تكساس الوسيط إلى قرابة 62 دولارًا للبرميل، بعد تراجع بنسبة 0.8% في جلسة الأربعاء، بينما أغلق خام برنت قرب 66 دولارًا، وسط مؤشرات على تخمة محتملة في المعروض خلال النصف الثاني من 2025.
اتفاق نووي مرتقب يعيد الإمدادات الإيرانية للأسواق
نقلت شبكة NBC الأمريكية عن علي شمخاني، المستشار البارز للمرشد الإيراني، أن طهران مستعدة لتوقيع اتفاق بشروط معينة.
وهو ما اعتبرته الأسواق إشارة إلى قرب تخفيف العقوبات وعودة النفط الإيراني، مما يزيد من الضغوط على الأسعار.
وكانت أسعار الخام قد ارتفعت في وقت سابق من الأسبوع بدعم من هدنة تجارية بين الصين والولايات المتحدة، إلى جانب تصريحات حادة للرئيس الأمريكي دونالد ترمب ضد الإمدادات الإيرانية.
لكنها تراجعت مع صدور بيانات حكومية أمريكية أظهرت أكبر زيادة في مخزونات الخام منذ مارس الماضي.
الأسواق تترقب اجتماع أوبك وبيانات الطاقة الدولية
ورغم التراجعات الأخيرة، لا تزال أسعار النفط منخفضة نحو 13% منذ بداية العام، في ظل توقعات بعدم حدوث تغير كبير في الأسعار حتى نهاية 2025، بحسب منتجين أمريكيين.
وأظهرت بيانات “أوبك+” أن الزيادة في الإنتاج خلال أبريل لم تتجاوز 25 ألف برميل يوميًا، مقارنة بالهدف البالغ 138 ألف برميل، مما يعكس حذرًا في ضخ الإمدادات. ومن المنتظر أن يبحث التحالف زيادة جديدة في الإنتاج خلال اجتماعه المقرر في 1 يونيو المقبل.
في السياق ذاته، تصدر الوكالة الدولية للطاقة، الخميس، تقريرها الشهري من باريس، وسط ترقب واسع من قبل المتداولين لتقديراتها الجديدة بشأن العرض والطلب العالميين.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم طاقة على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية