تصاعدت حدة الغضب داخل قرية بورتو السخنة السياحية صباح اليوم، بعدما علّق عدد كبير من ملاك الوحدات السكنية لافتات تحمل عبارات احتجاجية مثل “قرية بلا خدمات”، و”مصاريف نار وخدمات مفيش”، في إشارة إلى ما وصفوه بـ”تدهور حاد في مستوى الخدمات الأساسية” داخل المنتجع الساحلي الشهير.
أسباب الأزمة
وأكد الملاك في منشورات عبر مواقع التواصل الاجتماعي أن الأزمة تعود إلى غياب الصيانة والنظافة والخدمات الأمنية، إلى جانب ما اعتبروه “زيادات غير مبررة” في المصروفات السنوية، مما دفعهم إلى عرض وحداتهم للبيع كنوع من التصعيد.
ومن أبرز العبارات التي ظهرت على اللافتات:
-
“حسبي الله ونعم الوكيل”
-
“الإدارة دي عايزة بنك مش ملاك”
-
“قرية بلا خدمات”
خيارات قانونية قيد الدراسة
المحتجون أشاروا إلى نيتهم اللجوء لجهاز حماية المستهلك أو رفع دعاوى قضائية جماعية ضد إدارة المشروع، متهمينها بعدم الالتزام ببنود العقود الموقعة، خاصة فيما يتعلق بمستوى الخدمات المقدمة.
وحتى لحظة كتابة هذا التقرير، لم تصدر إدارة “بورتو السخنة” أي بيان رسمي للرد على الأزمة أو توضيح موقفها من احتجاجات الملاك.
خلفية المشروع:
يُعد بورتو السخنة أحد أبرز المشروعات السياحية في منطقة العين السخنة بمحافظة السويس، حيث أطلقته مجموعة “عامر جروب” في منتصف الألفية الجديدة كأول نموذج للمجتمعات الساحلية المتكاملة.
ويضم المشروع وحدات سكنية، فندقًا فاخرًا، تلفريك، مولات، مطاعم، ومسطحات خضراء، على مساحة واسعة تطل على البحر الأحمر.
ورغم نجاحه في استقطاب العائلات والمستثمرين، إلا أن المشروع واجه مؤخرًا انتقادات بسبب تراجع جودة الخدمات مقابل ارتفاع الرسوم، وهو ما يسلط الضوء على التحديات التي تواجه القطاع السياحي الخاص في مصر، والحاجة إلى رقابة صارمة وآليات لحماية حقوق المشترين.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عقارات على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية