أسعار الذهب تستقر في مصر بعد هبوط عالمي

شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية، اليوم الثلاثاء 13 مايو 2025، استقرارًا ملحوظًا، وذلك بعد موجة تراجع حادة أمس الإثنين، تجاوزت 175 جنيهًا للجرام في بعض الأعيرة.

ويعزى هذا الثبات إلى التهدئة في الأسواق العالمية عقب أنباء إيجابية بشأن العلاقات التجارية بين الولايات المتحدة والصين.

قد يهمك ايضا

سعر الفراخ والدواجن في بورصة الأسعار وفقاً لآخر تحديثات الأسواق

سعر الدولار للبيع والشراء في بنوك الأهلي ومصر

وبحسب آخر تحديثات محال الذهب والصاغة في مصر، سجل عيار 21 – الأكثر تداولًا – نحو 4590 جنيهًا، فيما بلغ سعر الجنيه الذهب 36,720 جنيهًا.

تفاهم تجاري أمريكي صيني يهدئ الأسواق العالمية

انفراجة في المفاوضات تدعم استقرار الذهب عالميًا

استفادت الأسواق من التحسن في معنويات المستثمرين بعد إعلان كل من الولايات المتحدة والصين، في بيان مشترك، توصلهما إلى “اتفاق أولي” خلال جولة محادثات جرت في مدينة جنيف يوم الأحد الماضي.

وأكدت واشنطن أن الاتفاق يشمل “خفضًا مبدئيًا للعجز التجاري”، بينما وصفت بكين النتائج بأنها تمثل “توافقًا مهمًا” في عدد من القضايا الخلافية، ما خفف من حدة التوترات التي ظلت تلقي بظلالها على حركة الأسواق منذ شهور، لا سيما في ما يتعلق بالرسوم الجمركية المتبادلة.

ويعتبر الذهب من الأصول الآمنة التي يلجأ إليها المستثمرون في أوقات القلق الجيوسياسي والمالي، لذا فإن أي تحسن في العلاقات التجارية يدفعهم إلى تقليل الاعتماد عليه، ما يؤدي إلى تراجع أسعاره.

أحدث أسعار الذهب في السوق المحلية المصرية

عيار 21 يسجل 4590 جنيهًا.. وعيار 24 يتجاوز 5200

وفيما يلي قائمة بأسعار الذهب اليوم الثلاثاء في الأسواق المصرية:

• عيار 24: 5246 جنيهًا

• عيار 21: 4590 جنيهًا

• عيار 18: 3934 جنيهًا

• الجنيه الذهب: 36,720 جنيهًا

ويتابع السوق المحلي المصري تحركات الذهب العالمية بشكل لحظي تقريبًا، نتيجة ارتباطه الوثيق بسعر الأونصة في البورصات العالمية، وسعر صرف الدولار أمام الجنيه المصري. كما يتأثر أيضًا بحجم الطلب المحلي وحركة المضاربة.

خلفية تحليلية: الذهب بين الملاذ الآمن وضغوط الأسواق

مخاوف التضخم وأسعار الفائدة تحركان السوق

يشهد سوق الذهب العالمي تذبذبًا حادًا منذ بداية العام، مدفوعًا بعوامل متعددة أبرزها قرارات البنوك المركزية حول أسعار الفائدة، وتطورات التضخم، والبيانات الاقتصادية الأمريكية.

وتعد عودة شهية المخاطرة – كما حدث في أعقاب الاتفاق الأمريكي الصيني – عاملًا رئيسيًا في الحد من مكاسب الذهب، بينما تميل الأسعار للارتفاع مجددًا إذا عادت التوترات أو ظهرت إشارات على ضعف اقتصادي عالمي.

وفي مصر، تبقى أسعار الذهب أيضًا عرضة لتأثيرات داخلية، من بينها تغير سعر الصرف، وقرارات الاستيراد، إلى جانب المناسبات الموسمية التي تدفع الطلب مثل عيد الأضحى وموسم الصيف.