شهدت أسعار الذهب في السوق المحلية استقرارًا نسبيًا خلال منتصف تعاملات اليوم الأربعاء 7 مايو 2025، بعد ارتفاعات قوية شهدها المعدن النفيس أمس، بحسب ما أعلنته شعبة الذهب باتحاد الغرف التجارية.
وسجّل عيار 21، الأكثر تداولًا بين المصريين، 4850 جنيهًا للجرام، وهو نفس السعر الذي تم الإعلان عنه في التحديثات المسائية أمس، بعدما قفز بقيمة 135 جنيهًا دفعة واحدة، في واحدة من أبرز التحركات السعرية منذ مطلع الشهر.
قد يهمك ايضا
أسعار الذهب اليوم الأربعاء 7-5-2025
جاءت أسعار الذهب في منتصف التعاملات اليوم كالتالي:
-
عيار 24: 5542 جنيهًا
-
عيار 21: 4850 جنيهًا
-
عيار 18: 4157 جنيهًا
-
الجنيه الذهب: 38800 جنيه
-
سعر الذهب بالدولار: 3410 دولارات
وتعكس هذه الأسعار اتجاهًا صاعدًا عامًا مدفوعًا بعوامل داخلية وخارجية تؤثر على السوق المصرية، لا سيما مع تحرك أسعار الذهب عالميًا نحو مستويات تاريخية.
ما وراء ارتفاع أسعار الذهب؟
تعود القفزة الأخيرة في أسعار الذهب بالسوق المصري إلى الارتفاع القياسي في الأسعار العالمية للمعدن الأصفر، بالإضافة إلى تراجع قيمة الجنيه المصري أمام الدولار، والذي سجّل في منتصف التعاملات اليوم 50.74 جنيه للبيع بالبنك المركزي.
كما ساهمت حالة عدم الاستقرار الجيوسياسي عالميًا، والتوقعات المتزايدة بخفض أسعار الفائدة الأمريكية خلال النصف الثاني من 2025، في دفع المستثمرين نحو الذهب كملاذ آمن.
محليًا، يلعب ضعف المعروض من الذهب الخام دورًا رئيسيًا في زيادة الأسعار، خاصة مع تراجع حجم الواردات، والطلب القوي على السبائك والجنيهات الذهبية من قبل الأفراد الباحثين عن التحوط ضد التضخم وفقدان القوة الشرائية.
الذهب بالدولار: صعود عالمي مستمر
على المستوى العالمي، سجّل سعر أوقية الذهب اليوم 3410 دولارات، وهو من أعلى المستويات على الإطلاق، مدعومًا باستمرار التوترات في الشرق الأوسط، وعدم وضوح السياسة النقدية الأمريكية.
ويتوقع محللو الأسواق العالمية أن يستمر الذهب في التحرك الصاعد، مع إمكانية ملامسة مستويات 3500 دولار للأوقية في حال تباطؤ النمو الاقتصادي في الولايات المتحدة أو صدور بيانات تضخم دون التوقعات.
توقعات مستقبلية لسوق الذهب في مصر
يرى خبراء أن أسعار الذهب في مصر ستظل خاضعة لمتغيرين رئيسيين: سعر صرف الدولار أمام الجنيه، وحركة السوق العالمي للذهب. ومع استمرار الضغوط التضخمية، يلجأ المواطنون إلى الذهب كأداة ادخار طويلة الأجل، ما يُبقي الطلب مرتفعًا.
وفي حال استمرار ضعف الجنيه، فقد تشهد الأسعار مزيدًا من الصعود، وربما يتخطى عيار 21 حاجز 5000 جنيه للجرام خلال الربع الثالث من العام، في ظل استمرار الأزمات العالمية وتذبذب سعر الصرف.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أسواق على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية
