كشفت وزارة التخطيط والتنمية الاقتصادية والتعاون الدولي أن النساء يستحوذن على 75% من إجمالي المستفيدين من برنامج “تكافل وكرامة”، وهو ما يعكس تركيز الدولة على تمكين المرأة اقتصاديًا واجتماعيًا كجزء أساسي من سياسة الحماية الاجتماعية.
الحماية الاجتماعية ركيزة للاستقرار الاقتصادي
أوضح التقرير الصادر عن الوزارة أن التوسع في البرامج الاجتماعية، خصوصًا في ظل الأزمات الاقتصادية الإقليمية والدولية، يستهدف الحفاظ على تماسك المجتمع والاستقرار الاقتصادي.
وشدد التقرير على أن التمكين الاقتصادي أصبح الهدف النهائي من برامج الدعم، وليس فقط تقديم المساعدة النقدية.
أبرز أرقام “تكافل وكرامة”:
-
4.67 مليون أسرة مشمولة بالبرنامج
-
نحو 17 مليون مواطن مستفيد مباشر وغير مباشر
-
100% من الدعم يُصرف إلكترونيًا
-
51% من الأسر تلتزم بالشروط الصحية (3 زيارات سنويًا)
-
63% من الأسر تلتزم بشروط التعليم (80% حضور دراسي)
تمويل دولي يعزز التوسع في الدعم
في أكتوبر 2023، وافق مجلس النواب على اتفاق قرض بقيمة 500 مليون دولار من البنك الدولي لتوسيع نطاق البرنامج، ما يعكس ثقة المؤسسات الدولية في فعالية البرنامج وقدرته على حماية الفئات الأكثر احتياجًا.
تحول من الدعم إلى التمكين
تتجه الحكومة إلى نقل المستفيد القادر على العمل من مظلة “تكافل” إلى الاعتماد الذاتي، من خلال فرص عمل أو مشاريع صغيرة ضمن خطة زمنية محددة.
ويهدف ذلك إلى “تخرج” المواطن من برنامج الدعم عبر رفع كفاءته الإنتاجية وتحقيق الاكتفاء الذاتي.
خلفية:
أُطلق برنامج “تكافل وكرامة” في عام 2015 ضمن خطة الدولة لتخفيف آثار الإصلاحات الاقتصادية، وعلى رأسها رفع الدعم عن الطاقة، من خلال تقديم دعم نقدي مشروط يتعلق بالصحة والتعليم، لتعزيز رأس المال البشري وكسر حلقة الفقر عبر الأجيال.
وينقسم البرنامج إلى:
-
مسار تكافل: للفئات القادرة على العمل ولكن عاطلة مؤقتًا
-
مسار كرامة: لغير القادرين مثل ذوي الهمم، وكبار السن، والأيتام
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية