توجه شركات الحكومة للتوسع في تدوير المخلفات يمثل خطوة استراتيجية ذات انعكاسات إيجابية متعددة على الاقتصاد المصري، وذلك على النحو التالي:
أهمية التوسع في تدوير المخلفات:
-
تعزيز الاقتصاد الدائري:
الاعتماد على إعادة استخدام الموارد بدلاً من استهلاكها مرة واحدة فقط، يقلل الاعتماد على الاستيراد ويوفر العملة الصعبة. -
خفض تكاليف الإنتاج:
استخدام المواد المعاد تدويرها يقلل من الحاجة إلى خامات أولية مستوردة، ما يسهم في خفض أسعار المنتجات وتحسين القدرة التنافسية للصناعة المحلية. -
خلق فرص عمل مستدامة:
سلسلة التدوير – من الجمع إلى التصنيع – توفر آلاف الوظائف، خاصة في المشروعات الصغيرة والمتوسطة التي تعتمد على المخلفات كمصدر للمواد الخام. -
دعم المشروعات الصغيرة والمتوسطة:
تدوير المخلفات يوفر فرصًا استثمارية منخفضة التكاليف ورواد أعمال جدد، خاصة في قطاعات مثل البلاستيك، المعادن، الورق، والمواد الإنشائية. -
تحقيق أهداف التنمية المستدامة (SDGs):
يساعد على تقليل الانبعاثات الكربونية، تحسين البيئة الحضرية، وتقليل التلوث، ما يواكب خطة مصر 2030 للتنمية المستدامة. -
تحسين جودة الحياة:
تقليل النفايات الصلبة في الشوارع والمقالب المفتوحة يحسن من الصحة العامة، ويخفض التكاليف البيئية والاقتصادية الناتجة عن التلوث. -
جذب الاستثمارات الخضراء:
الالتزام بمفاهيم الاقتصاد الأخضر يفتح الباب أمام التمويلات الدولية والمنح المرتبطة بالمشروعات البيئية.
انعكاس ذلك على الاقتصاد الوطني:
-
رفع معدلات النمو الصناعي المستدام.
-
تقليل العجز التجاري من خلال تقليص الواردات.
-
دعم قطاع التصنيع المحلي بمواد منخفضة التكلفة.
-
إدماج الاقتصاد غير الرسمي (عمال التدوير) في الاقتصاد الرسمي.
-
زيادة الإيرادات الضريبية عبر تنشيط القطاع.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم خدمات على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية