شهدت أسعار النحاس العالمية تقلبات عنيفة خلال الفترة الأخيرة، في ظل تصاعد التوترات التجارية وزيادة التعريفات الجمركية، مما أحدث حالة من عدم اليقين في أسواق السلع الأساسية، بحسب تقرير حديث صادر عن منصة “أويل برايس”.
وأوضح التقرير أن الصين — أكبر مستهلك للنحاس في العالم — تعمل على زيادة إنتاجها المحلي، مع التركيز على تعظيم الربحية من المنتجات الثانوية كـ الذهب وحمض الكبريتيك، في محاولة لمواجهة الضغوط السوقية وتقليل الاعتماد على الاستيراد.
موسكو على الخط: توسع في إنتاج النحاس والذهب
في السياق ذاته، تخطط روسيا لاستثمارات ضخمة في مشروعات تعدين النحاس والذهب، ضمن استراتيجية تهدف إلى تعزيز حضورها في سوق المعادن العالمية، ما يضيف مزيدًا من الضغوط على ديناميكيات العرض والطلب ويزيد من تقلبات الأسعار.
النحاس: نجم المعادن في 2025
أفاد تقرير صادر عن شركة MetalMiner أن النحاس بات يُنظر إليه باعتباره السلعة الأكثر سخونة في 2025، لافتًا إلى أن الاضطرابات التجارية التي بلغت ذروتها في أبريل الماضي عززت هذا الاتجاه.
وأكد التقرير أن الطلب العالمي المتنامي على النحاس في الصناعات التحويلية والتقنيات الخضراء، مثل السيارات الكهربائية والطاقة المتجددة، يجعل من تحركات أسعاره مؤشرًا مبكرًا لاتجاهات الأسواق العالمية الأخرى، بما في ذلك أسواق الأسهم والعقود الآجلة.
نقطة تحول؟
يرى محللون أن النحاس قد يكون على أعتاب نقطة انعطاف حاسمة، من شأنها أن تترك تداعيات على أسعار المعادن الأساسية الأخرى وحتى على أسواق المال. ويُتوقع أن تقود التحركات في عقود النحاس الآجلة موجات من التقلبات عبر مجموعة واسعة من الأصول الاستثمارية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أسواق على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية