استقبل الدكتور محمود عصمت، وزير الكهرباء والطاقة المتجددة، الدكتورة ياسمين فؤاد، وزيرة البيئة، في مقر وزارة الكهرباء بالعاصمة الإدارية، لبحث سبل تعزيز التعاون بين الوزارتين في مجالات البيئة والطاقة المتجددة، وخاصة في قطاع طاقة الرياح. تم التباحث حول التوسع في إقامة محطات طاقة الرياح في منطقة البحر الأحمر وخليج السويس، مع مراعاة اشتراطات المنظمات الدولية الخاصة بحماية الطيور المهاجرة.
ناقش الاجتماع ضرورة التنسيق بين الوزارتين وفقًا للاستراتيجية الوطنية للطاقة، حيث تهدف إلى زيادة مساهمة الطاقات المتجددة في مزيج الطاقة المصري وحماية البيئة والتنوع البيولوجي.
كما تم التركيز على توافق مسارات خطوط نقل الكهرباء والطاقة المتجددة في خليج السويس مع حماية الطيور المهاجرة التي تمر عبر أحد أهم مسارات هجرتها العالمية.
أكد الدكتور محمود عصمت على أن التعاون مع وزارة البيئة مستمر في إطار الاستراتيجية الوطنية للطاقة والتحول نحو الطاقة المتجددة، مما يساهم في الحد من الانبعاثات الكربونية.
أشار إلى خطة عمل مصر لتصبح مركزًا إقليميًا للطاقة بفضل موقعها الاستراتيجي، بالإضافة إلى مشروعات الربط الكهربائي مع دول الجوار، مثل السودان وليبيا والأردن، وكذلك مشروع الربط الكهربائي مع المملكة العربية السعودية الذي سيتم تشغيله هذا العام.
كما تحدث عن مشروعات الربط الكهربائي مع دول الاتحاد الأوروبي، مثل مصر واليونان ومصر وإيطاليا، التي تهدف إلى تحقيق التكامل الطاقي الإقليمي.
من جانبها، أكدت الدكتورة ياسمين فؤاد على أهمية التنسيق بين وزارتي البيئة والكهرباء للحفاظ على مسارات الطيور المهاجرة في خليج السويس، مشيرة إلى ضرورة تعديل بعض بنود البروتوكولات السابقة لضمان الشفافية وتوفير بيئة ملائمة للطاقة المتجددة.
كما لفتت إلى أهمية إجراء دراسات تقييم الأثر البيئي للمشروعات في المنطقة لضمان عدم تأثيرها سلبًا على حركة الطيور، وأوصت بوضع معايير دقيقة لخطوط نقل الكهرباء في مسارات الطيور.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية