قال المهندس داكر عبداللاه، مؤسس جمعية قوتنا في شبابنا لتنمية المجتمع بالجمالية، إن مصر تعد من أكبر دول العالم في استضافة اللاجئين من الأفارقة والإخوة العرب الذين تمر دولهم باضطرابات سياسية وأمنية، مشيرًا إلى أن التجربة المصرية في ذلك الصدد اتسمت بمراعاة العديد من المعايير أهمها توفير الحياة الكريمة.
وأشار عبداللاه على هامش مشاركته بمنتدى شباب العالم المنعقد حاليًا بمدينة شرم الشيخ، إلى أن الدولة المصرية احترمت ظروف مواطني تلك الدول ولم يتم التفرقة بينهم وبين أبناء البلد من حيث التمتع بمختلف الخدمات من الرعاية الصحية والتعليمية وغيرها واستخدام البنية الأساسية ولا يعيشون في مخيمات أسوة بالعديد من الدول الأخرى، كما لا يتم تدوال لقب “لاجئين” في الحياة العامة بما يعكس احترام مختلف فئات الشعب للأخوة العرب والأفارقة.
وأضاف عبداللاه، أن الرئيس عبدالفتاح السيسي في وقت سابق قد أصدر قراراً بمعاملة اللاجئين السوريين مثل المصريين في التعليم والصحة، حيث انتظم حوالي 40 ألف طالب سوري بالمدارس المصرية علاوة على تقديم الرعاية الصحية الأساسية لحوالي 20 ألف طفل سورى بما يعكس اهتمام الدولة والقيادة السياسية بالأشقاء السوريين.
ولفت إلى أن أعداد اللاجئين السوريين في مصر وفقا لوزارة الخارجية المصرية في 2016 قدرت بأكثر من نصف مليون يتمتعون بحقوق المواطنين في المسكن والتعليم، كما تستضيف مصر لاجئين من 60 دولة أخرى أكثرهم من السودان والصومال.
وأوضح أن مصر تستقبل اللاجئين دون الحصول على أية معونات من الجهات المتعددة مثل الدول الأخرى، كما يتم لهم السماح بالانخراط داخل الحياة الاجتماعية والاقتصادية فنجح أغلب السوريين في الدخول في شراكات مع اشقائهم المصريين أو تأسيس مشروعات منفردة في قطاعات كإنتاج الورق والمأكولات.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية