أكد خبراء في قطاع البترول والطاقة أن دخول السوق السعودي يمثل خطوة استراتيجية لتعزيز مشروعات الطاقة المستدامة، تماشيًا مع مستهدفات رؤية السعودية 2030، لا سيما في مجالات تدوير النفايات وإنتاج الوقود البديل.
تأسيس كيان سعودي جديد للطاقة النظيفة
صرّح الدكتور أحمد عبد الغني، خبير بقطاع البترول والطاقة، بأن المملكة العربية السعودية توفر بيئة استثمارية واعدة تتيح تطوير حلول الطاقة النظيفة، موضحًا أن الفترة الحالية تشهد تأسيس كيان سعودي جديد ليكون الذراع التشغيلية للمشروعات المستقبلية، مع التركيز على:
-
إنتاج الوقود المشتق من النفايات (RDF).
-
تحويل النفايات إلى طاقة كهربائية وربطها بالشبكة الوطنية.
وأشار عبد الغني إلى أن هناك خططًا لنقل الخبرات الدولية في تقنيات تحويل النفايات إلى طاقة (Waste to Energy) إلى السوق السعودي، عبر إنشاء منظومات متكاملة لمعالجة النفايات البلدية والصناعية وتحويلها إلى وقود وطاقة مستدامة، بما يدعم أهداف المملكة في تنويع مصادر الطاقة وتعزيز الاستدامة البيئية.
شراكات استراتيجية لنقل الخبرات إلى المملكة
من جانبه، أوضح المهندس مصطفى عبد الرحمن، خبير بقطاع البترول والطاقة، أن المشروعات الجديدة ستعتمد على خبرات إقليمية ودولية واسعة، خصوصًا في إدارة محطات تحويل النفايات إلى كهرباء بمصر وأوروبا.
وأكد وجود خطط لعقد شراكات استراتيجية مع جهات حكومية وخاصة لتشغيل مشروعات Waste to Energy وربطها بالشبكة الوطنية، مع:
-
إنشاء مراكز أبحاث وتطوير محلية.
-
توطين التكنولوجيا والمعرفة داخل المملكة.
استعدادات لطرح استثماري وتوسيع النشاط خليجيًا
وكشف الخبير المالي حسام عبد الغني أن هناك تعاونًا جارياً مع شركات عالمية لإعادة تقييم الأصول التشغيلية والمالية كخطوة تمهيدية لطرح محتمل في البورصة، بهدف استقطاب استثمارات جديدة من دول الخليج.
وأكد أن المرحلة المقبلة ستشهد توقيع مذكرات تفاهم مع شركاء استراتيجيين في:
-
سلطنة عمان
-
الكويت
-
البحرين
-
قطر
وذلك بهدف تكرار النموذج السعودي الناجح وتوسيع مشروعات الطاقة المستدامة إقليميًا.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم استثمار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية