كيف عززت العاصمة الإدارية دخول مصر عصر الرقمنة؟

العاصمة الادارية الجديدة واحدة من المدن الذكية في مصر والشرق الأوسط التي تشهدها مصر مؤخراً بالإضافة إلى العلمين الجديدة وعدد من مدن الجيل الرابع .

استطاعت العاصمة الإدارية الجديدة أن تدخل مصر عصر الرقمنة والتكنولوجيا الحديثة في قطاع العقارات لتعزز المدينة الذكية أساليب جديدة في التكنولوجيا حسبما ذكر المهندس محمود طاهر عضو غرفه التطوير العقاري الرئيس التنفيذي للنيل والاهرام للتطوير العقاري لبوابة النافذة .

واردف ” طاهر ” العاصمة الإدارية الجديدة هي المدينة الأكبر، التي تستحوذ على معدلات الطلب من قبل المواطنين في الوقت الحالي مؤكدا أن الطلب على الوحدات العقارية، اختلف بشكل كلي على مدار السنوات الماضية

كيف عززت العاصمة الإدارية دخول مصر عصر الرقمنة؟

أكد على أن مشروع إنشاء مدينة مثل العاصمة الإدارية الجديدة، غيّر من شكل الاستثمار العقاري في مصر، وكذلك من مفاهيم إنشاء المشروعات السكنية. ده

وأضاف «طاهر»، أنَّ ذلك الاختلاف الجذري في الطلب جاء بفضل المنافسة الكبيرة بين المشروعات العقارية، ورغبة من عديد من الشركات في إدخال أحدث أنواع تكنولوجيا البناء الحديث وتطبيقها حاليا

وتابع طاهر، بأنَّ مدن الجيل الرابع، ساهمت في دعم الاقتصاد الوطني، وتشغيل عدد كبير من الشركات العقارية وعودة المستثمرين لضخ استثماراتهم في مصر بدلاً من الخارج.

أشار إلى أن العاصمة الإدارية ستنافس المدن المماثلة إقليميا وعربيا استطاعت أن تنافس المشروعات العقارية المماثلة في منطقة الخليج، مثل ناطحات السحاب وبرج زايد في الإمارات العربية، مشيرا إلى أن البرج الأيقوني الأعلى ارتفاعا في أفريقيا والثاني في العاصمة.

وتقدر استثمارات المنطقة المركزية بالعاصمة الإدارية بنحو 3 مليارات دولار، بتمويل من الصين، تسدد هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة 15% منه، عبر دفعة مقدمة، والـ85% الباقية، يتم تمويلها من القرض بفترة سماح مدة الإنشاء البالغة 42 شهرا، ثم السداد بعد ذلك على مدة تمتد إلى 10 سنوات‪.

وتضم منطقة الأعمال المركزية بالعاصمة الإدارية الجديدة، 20 برجا باستخدامات متنوعة، من بينها السكني والإداري والتجاري والخدمي، وجار تنفيذ مشروعات منطقة الأعمال المركزية بالتعاون بين وزارة الإسكان، ممثلة في هيئة المجتمعات العمرانية الجديدة، وشركة cscec الصينية، وهي إحدى كبريات شركات المقاولات على مستوى العالم.