استقر سعر الدولار الأمريكي مقابل الجنيه المصري، اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، في أول أيام إجازة البنوك الرسمية، وذلك بعد موجة من الارتفاعات الطفيفة شهدتها نهاية الأسبوع الماضي.
ويأتي هذا الاستقرار عقب قرار البنك المركزي المصري، برئاسة حسن عبد الله ، بخفض سعر الفائدة الأساسية بمقدار 225 نقطة أساس، في محاولة لاحتواء الضغوط التضخمية وتحفيز النشاط الاقتصادي المحلي.
خلفية: ارتفاعات سابقة وقرار مؤثر للبنك المركزي
شهد سعر صرف الدولار الأمريكي خلال الفترة الماضية تحركات متسارعة، متأثرًا بعوامل متعددة على رأسها تحركات أسعار الفائدة، وتدفقات العملات الأجنبية، وتغيرات الأسواق العالمية.
وفي اجتماعه الأخير يوم الخميس الماضي، قرر البنك المركزي المصري خفض سعري عائد الإيداع والإقراض لليلة واحدة، وسعر العملية الرئيسية، إلى 25.00% و26.00% و25.50% على التوالي.
جاء القرار استجابة للتباطؤ النسبي في معدلات التضخم الأساسي المسجلة في مارس 2025، مع تحسن ملحوظ في السيولة الأجنبية بعد اتفاقات تمويل خارجي.
أسعار الدولار في البنوك المصرية اليوم
رغم العطلة الرسمية، إلا أن شاشات التداول الإلكترونية في البنوك أظهرت استقرارًا عند مستويات إغلاق يوم الخميس، دون تسجيل تغيرات كبيرة، وذلك في انتظار بدء التداول الفعلي غدًا الثلاثاء مع استئناف العمل المصرفي. وجاءت أسعار الدولار اليوم كالتالي:
البنك الأهلي المصري: 51.06 جنيه للشراء، 51.16 جنيه للبيع.
بنك مصر: 51.06 جنيه للشراء، 51.16 جنيه للبيع.
بنك الإسكندرية: 51.08 جنيه للشراء، 51.18 جنيه للبيع.
البنك التجاري الدولي (CIB): 51.06 جنيه للشراء، 51.16 جنيه للبيع.
بنك قناة السويس: 51.06 جنيه للشراء، 51.16 جنيه للبيع.
المصرف المتحد: 51.06 جنيه للشراء، 51.16 جنيه للبيع.
موعد عودة البنوك للعمل
تعود البنوك إلى العمل اليوم الثلاثاء 22 أبريل 2025، عقب انتهاء إجازة عيد القيامة المجيد وشم النسيم، والتي بدأت يوم السبت، وتشمل جميع المؤسسات المصرفية والحكومية.
ويُتوقع أن تشهد تعاملات الغد نشاطًا نسبيًا في سوق العملات، خاصة مع بدء الأسبوع المالي الفعلي للبنوك المصرية.
نظرة مستقبلية على تحركات الدولار
تشير توقعات محللي السوق إلى احتمال استمرار استقرار الدولار خلال الأيام المقبلة، في ظل توجه البنك المركزي المصري إلى دعم استقرار سعر الصرف وتعزيز الاحتياطيات الأجنبية، خاصة بعد الاتفاقات الأخيرة مع صندوق النقد الدولي وشركاء التنمية.
وتبقى أعين المستثمرين والأسواق مترقبة لتقلبات الأسواق العالمية وتأثيرها على السوق المحلي.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم بنكنوت على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية