يُعد شم النسيم من أقدم الأعياد المصرية ذات الجذور الفرعونية، ويحتفل به المصريون كل عام في فصل الربيع، حيث يتوافد المواطنون على الحدائق ويتناولون الأطعمة التقليدية مثل الفسيخ والبصل والبيض الملون.
ومن بين الطقوس التي توارثتها الأجيال، يبرز “تلوين البيض” كرمز للبهجة والتجدد، ووسيلة ممتعة تجمع أفراد الأسرة، خاصة الأطفال، في نشاط إبداعي يضفي أجواءً من البهجة.
ومع ازدياد وعي الأسر المصرية بأهمية السلامة والصحة، اتجه الكثيرون إلى استخدام الألوان الطبيعية بدلًا من الصبغات الكيميائية لتلوين البيض، حفاظًا على صحة الأطفال وضمان سلامة الغذاء.
أدوات بسيطة لصنع البهجة
لتلوين البيض بطريقة طبيعية وآمنة، هناك مجموعة من الأدوات التي يجب تحضيرها مسبقًا، وتشمل:
-
بيض مسلوق جيدًا (ويُفضل ذو قشرة بيضاء لإظهار الألوان بوضوح).
-
أوعية صغيرة عميقة لتحضير محاليل التلوين.
-
خل أبيض لثبيت اللون.
-
ملاعق وقفازات لليد.
-
فرشاة أو إسفنجة صغيرة (اختيارية لتطبيق الألوان بدقة).
خطوات آمنة لتلوين البيض مع الأطفال
-
اغلي البيض لمدة 10 إلى 12 دقيقة ثم اتركيه ليبرد تمامًا.
-
جهّزي الألوان الطبيعية بغلي مكونات نباتية مع الماء والخل الأبيض.
-
انقعي البيض في محاليل الألوان حتى يتحقق اللون المطلوب.
-
جففي البيض بمناديل ناعمة، واتركيه ليبرد تمامًا قبل التزيين أو التقديم.
مصادر طبيعية للألوان الزاهية
للحصول على ألوان زاهية وآمنة، يُمكن استخدام مكونات نباتية متوفرة في كل منزل:
-
أحمر وردي: عصير البنجر أو الكركديه.
-
أصفر: الكركم أو قشر الليمون.
-
أخضر: مغلي السبانخ أو النعناع.
-
أزرق بنفسجي: مغلي الكرنب الأحمر مع ملعقة خل.
-
برتقالي: قشر البصل أو الجزر المبشور المغلي.
أفكار مبتكرة لتزيين البيض
-
استخدمي لاصقات بأشكال زهور أو قلوب قبل الغمس في اللون، ثم أزيليها لتظهر الرسمة بلون القشرة الأصلي.
-
بعد جفاف البيض، يمكن تزيينه بأقلام التلوين لتصميم أشكال مضحكة أو حيوانات.
-
للحصول على لمعة جذابة، امسحي البيض بقطنة مبللة بقليل من الزيت النباتي.
نصائح لضمان تجربة آمنة وممتعة
-
احرصي على ارتداء القفازات أثناء تحضير الألوان لتفادي تلوّن اليدين.
-
تأكدي من استخدام الخل لتثبيت اللون على البيض.
-
شجعي الأطفال على المشاركة، مع الانتباه إلى إشراف الكبار طوال العملية لضمان الأمان.
تلوين البيض في عيد شم النسيم ليس مجرد طقس احتفالي بل تجربة عائلية تبث البهجة وتُحفز الإبداع لدى الأطفال. باستخدام المواد الطبيعية المتوفرة في كل منزل، يمكن تحويل هذه العادة القديمة إلى نشاط صحي وآمن يحبه الجميع.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية