سجّلت أسعار النفط العالمية مكاسب قوية خلال الأسبوع الماضي، مع ارتفاع خام برنت بنسبة 4.9%، بينما صعد خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي بنسبة 5.2%، مدعومة بعدة عوامل جيوسياسية وتجارية رفعت من حدة التوتر في أسواق الطاقة العالمية.
تحولات مستمرة في سوق الطاقة العالمي
شهد سوق النفط العالمي تقلبات متواصلة منذ بداية العام، نتيجة الصراعات الجيوسياسية، واضطرابات الإمدادات، والسياسات النقدية حول العالم.
ومع استمرار الحرب الروسية الأوكرانية، وتراجع صادرات بعض الدول المنتجة، أصبحت توقعات الأسعار أكثر حساسية تجاه أي مستجدات، لا سيما العقوبات الأمريكية أو تحركات منظمة أوبك+.
اتفاق تجاري محتمل يدعم الأسواق
من أبرز العوامل التي دفعت أسعار النفط للارتفاع إعلان الرئيس الأمريكي دونالد ترامب ورئيسة وزراء إيطاليا جورجا ميلوني عن تفاؤلهما بإمكانية التوصل إلى تسوية في النزاع التجاري القائم بين الولايات المتحدة والاتحاد الأوروبي، وهو ما أسهم في تهدئة المخاوف المتعلقة بتباطؤ النمو الاقتصادي العالمي، وبالتالي رفع مستويات الطلب المتوقع على الطاقة.
العقوبات على إيران تعيد المخاوف من نقص الإمدادات
في تطور موازٍ، فرضت واشنطن مزيدًا من العقوبات الاقتصادية على إيران، استهدفت تقليص صادراتها من النفط، مما زاد من مخاوف الأسواق بشأن نقص الإمدادات، خاصة في ظل التوترات المستمرة في منطقة الشرق الأوسط، والتي تُعد شريانًا رئيسيًا لإمدادات النفط العالمية.
أوبك تتلقى خطط تخفيض إضافي من الأعضاء
وفي سياق متصل، أعلنت منظمة البلدان المصدرة للبترول (أوبك) أنها تلقت التزامات محدثة من دول من بينها العراق وكازاخستان لتقليص إنتاجها في الفترات المقبلة، بعد أن تخطت هذه الدول الحصص المحددة لها في اتفاق “أوبك+”، في محاولة لدعم الأسعار وتحقيق التوازن في السوق.
توقعات السوق في الفترة المقبلة
تترقب الأسواق نتائج الاجتماعات المقبلة لأوبك+، ومستوى التزام الدول الأعضاء بالحصص الإنتاجية، بالإضافة إلى التطورات الجيوسياسية، خاصة المتعلقة بالعقوبات المفروضة على الدول المصدرة.
كما ستتابع الأسواق عن كثب أي مؤشرات على تحسن العلاقات التجارية بين القوى الكبرى.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية