ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية خلال تعاملات اليوم الخميس، بقيمة 100 جنيها، ليسجل عيار 21 مستوى 4740 جنيها، وبلغ الجنيه الذهب 37 ألف و920 جنيها.
جاء ذلك بالتزامن مع ارتفاع الأوقية في البورصة العالمية، بقيمة 80 دولارًا، لتسجل مستوى 3310 دولارات، بعد أن لامست مستوى 3313 دولارًا كأعلى مستوى في تاريخها.
قال سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب شهدت ارتفاعات حادة، وعيار 24 سجل 5417 جنيهًا، وبلغ عيار 18 مستوى 4063 جنيهًا، فيمَا سجل عيار 14 نحو 3160 جنيهًا.
ووفقًا للتقرير اليومي لمنصة «آي صاغة»، فقد ارتفعت أسعار الذهب في السوق المحلية بقيمة 20 جنيهًا خلال تعاملات أمس الاربعاظ، حيث افتتح عيار 21 التعاملات عند مستوى 4620 جنيهًا، واختتم حول 4640 جنيهًا.
في حين ارتفعت الأوقية بقيمة 19 دولارًا، حيث افتحت التعاملات عند مستوى 3211 دولارًا، واختتمت حول 3230 دولارًا.
أرجع إمبابي، أسعار الذهب في السوق المحلية إلى الارتفاعات الحادة في سعر تداول الأوقية في البورصة العالمية، بجانب ارتفاع سعر صرف الدولار بالسوق المحلية.
أضاف أن تجدد التوترات التجارية بين الولايات المتحدة والصين، دفع المستثمرين للإقبال على الذهب للتحوط، عقب تهديد الرئيس ترامب بفرض رسوم جمركية على الأدوية، ودراسة تطبيق رسومًا جمركية جديدة على واردات المعادن الأمريكية الأساسية.
وتعد الصين أكبر منتج للمعادن الأساسية، كما تراجعت الصين عن شراء طائرات بوينج الأمريكية.
لفت إلى أن تصاعد حالة عدم اليقين بشأن الرسوم الجمركية عزز من التوقعات الإيجابية للذهب والفضة، وسط تزايد مخاوف دخول الاقتصاد العالمي في ركود تضخمي.
أشار إلى أن خفض أسعار الفائدة من جانب الفيدرالي الأمريكي يدفع الطلب على الذهب، وسط تزايد الرهانات على خفض أسعار الفائدة بنحو 1 % خلال العام الجاري ما يعزز من قوة واستمرار حركة صعود الذهب.
في حين ارتفع الذهب في السوق المحلية بنحو 1000 جنيه، وبنسبة 27%، كما ارتفعت الأوقية في البورصة العالمية بقيمة 686 دولارًا، وبنحو 26% هذا العام، مدعومة بنزاعات الرسوم الجمركية، وعمليات شراء قوية من البنوك المركزية، وتوقعات بخفض أسعار الفائدة، وتدفقات إلى صناديق المؤشرات المتداولة المدعومة بالسبائك.
وفي سياق متصل، تترقب الأسواق هذا اليوم تصريحات رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، والتي من المتوقع أن تقدم مزيدًا من الوضوح حول كيفية تعامل البنك المركزي مع مخاطر التضخم الناجمة عن الحرب التجارة في النصف الثاني من العام.
الرا
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أسواق على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية