سجلت أسعار الفضة تراجعًا ملحوظًا في السوق العالمي، اليوم الاثنين 14 إبريل 2025، بقيمة 4 دولارات أمريكية للأونصة، ليبلغ سعر الأونصة الواحدة 32.28 دولارًا في مستهل تعاملات اليوم.
ورغم هذا التراجع، استمر المستثمرون في ضخ طلبات شراء قوية، مما عزز من موقف الفضة كأحد أهم المعادن التي يُقبل عليها للتحوط، في ظل تصاعد المخاوف من ركود عالمي.
الحرب التجارية تدفع المستثمرين نحو الفضة
يأتي هذا التراجع في الأسعار بعد موجة صعود شهدها المعدن خلال الأسبوع الماضي، مدفوعًا بتداعيات الحرب الاقتصادية العالمية، التي تجددت بعد إعلان الرئيس الأمريكي المنتخب دونالد ترامب – فرض تعريفات جمركية متبادلة على عدة دول رئيسية في التجارة العالمية، أبرزها الصين وكندا والمكسيك ودول الاتحاد الأوروبي.
وأدى هذا القرار إلى ارتفاع المخاوف بشأن الاستقرار الاقتصادي العالمي، مما دفع مستثمرين حول العالم للاتجاه نحو الفضة باعتبارها ملاذًا آمنًا، في ظل تذبذب الأسواق المالية وتباطؤ النمو في بعض الاقتصادات الكبرى.
تفاصيل أسعار الفضة اليوم الاثنين 14 إبريل 2025
وفقًا لبيانات البورصات العالمية، تنشر “بوابة النافذة” أسعار الفضة العالمية بالجنيه المصري والدولار الأمريكي، والتي جاءت كالتالي:
الوحدة السعر بالجنيه المصري السعر بالدولار الأمريكي
أونصة فضة 1,654.37 ج.م 32.28 دولار
جرام فضة نقي عيار 99.9 51.41 ج.م 1.02 دولار
جرام فضة بريطاني عيار 95.8 49.25 ج.م 0.97 دولار
جرام فضة استرليني عيار 92.5 47.56 ج.م 0.94 دولار
جرام فضة عيار 916 47.09 ج.م 0.93 دولار
جرام فضة عيار 875 (سعودي) 44.99 ج.م 0.89 دولار
جرام فضة عيار 800 41.13 ج.م 0.81 دولار
جرام فضة عيار 750 38.56 ج.م 0.76 دولار
جرام فضة عيار 585 30.08 ج.م 0.59 دولار
عودة الفضة لمنطقة 30 دولارًا بعد أسبوع من التباطؤ
الجدير بالذكر أن أسعار الفضة كانت قد تعافت مؤخرًا منذ قرابة ستة أيام، لتعود إلى التداول فوق مستوى 30 دولارًا بعد أن استقرت عند 29 دولارًا للأونصة طوال أسبوع كامل.
هذا الارتفاع جاء تزامنًا مع ردود انتقامية من الصين وعدد من الدول المستهدفة، حيث أعلنت بكين رفع الرسوم الجمركية المتبادلة إلى 125% بعد أن كانت 84%، ضمن تحرك جماعي لحماية مصالحها التجارية.
الفضة… في صدارة المعادن الآمنة عالميًا
مع تصاعد حدة التوترات الاقتصادية والسياسية، تظل الفضة في مقدمة المعادن التي تلقى إقبالًا واسعًا من المستثمرين، إلى جانب الذهب، في فترات عدم اليقين، نظرًا لثبات قيمتها ومرونتها في مواجهة الاضطرابات المالية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أسواق على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية