دخل قرار لجنة التسعير التلقائي للمنتجات البترولية حيز التنفيذ اعتبارًا من السادسة صباح الجمعة، والذي تضمن رفع أسعار السولار والبنزين بقيمة جنيهين للتر. ويأتي هذا ضمن سلسلة من إجراءات الإصلاح الاقتصادي التي تطبقها الحكومة المصرية، مما أثّر على قطاعات إنتاجية حيوية، أبرزها قطاع الدواجن.
تصريحات اتحاد الدواجن: زيادة في تكلفة التدفئة والتشغيل
كشف ماهر النسيم، عضو اتحاد منتجي الدواجن في مصر، أن زيادة أسعار الوقود ستنعكس بشكل مباشر على تكلفة إنتاج الدواجن، متوقعًا ارتفاعًا في التكلفة بنسبة تتراوح بين 7% إلى 10% خلال الفترة المقبلة، خاصة مع دخول فصل الربيع الذي يشهد تقلبات مناخية تتطلب تشغيل مكثف لدفايات العنابر في المزارع.
السولار مكون أساسي في تشغيل عنابر التربية
وأوضح النسيم أن السولار يُستخدم على نطاق واسع في تشغيل دفايات التدفئة داخل عنابر تربية الدواجن، خاصة في محافظات الدلتا والصعيد، حيث لا تزال وسائل التدفئة المعتمدة على الكهرباء غير منتشرة بنفس الكفاءة. وبالتالي فإن أي زيادة في أسعار السولار تنعكس فورًا على تكلفة الإنتاج.
وأضاف أن نقل الأعلاف والدواجن بين المزارع والأسواق يعتمد أيضًا على مركبات تستهلك السولار، مما يضاعف من أثر الزيادة على سلسلة التوريد بالكامل، بداية من المزرعة وحتى تاجر التجزئة.
أسعار الدواجن قد ترتفع بنسبة مماثلة
أشار النسيم إلى أن الزيادة في تكاليف الإنتاج من المتوقع أن تنعكس على أسعار البيع للمستهلك النهائي، ولكن بنسب تدريجية، حتى لا تتسبب في حالة ركود بالسوق، موضحًا أن الأسعار قد تشهد زيادة تتراوح بين 3% إلى 5% في المرحلة الأولى، وربما تتجاوز هذه النسبة إذا استمرت أسعار السولار في الارتفاع أو ظهرت أعباء إضافية أخرى على المنتجين.
الطلب المحلي وتكاليف الطاقة.. عوامل حاسمة
أكد عضو اتحاد منتجي الدواجن أن السوق المحلي يشهد حالة من التذبذب في الطلب، ما يجعل أي زيادة في الأسعار محل دراسة دقيقة من قِبل المربين. وأشار إلى أن الحكومة قد تحتاج إلى التدخل خلال الفترة المقبلة لدعم مدخلات الإنتاج أو تقديم تسهيلات للمربين، بهدف الحفاظ على استقرار أسعار البروتين الحيواني للمواطنين.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أهم الأخبار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية