في أعقاب القرار الأخير الصادر عن لجنة تسعير المواد البترولية في مصر، والذي تضمن رفع أسعار البنزين بأنواعه والسولار بواقع جنيهين لكل لتر، بدأت تداعيات القرار في الانعكاس على قطاعات حيوية، من أبرزها قطاع إنتاج الخبز السياحي. إذ أشار خالد فكري، سكرتير شعبة المخابز بغرفة القاهرة التجارية والمتحدث باسم الشعبة، إلى أن الأيام المقبلة ستشهد زيادات جديدة في أسعار الخبز السياحي بنسبة تتراوح ما بين 20% و25%، نتيجة ارتفاع تكاليف التشغيل والنقل والطاقة.
زيادة سعر الرغيف بين 25 و50 قرشًا
أوضح فكري أن هذه الزيادة قد تختلف من منطقة لأخرى وفقًا لظروف التشغيل وتوفر الموارد، مشيرًا إلى أن سعر الرغيف السياحي، الذي يُباع حاليًا بـ2 جنيه، قد يصل إلى 2.25 أو حتى 2.5 جنيه في بعض المناطق، خصوصًا في الأحياء الراقية والمناطق ذات الكثافة السكانية المنخفضة مثل التجمع الخامس والرحاب. بينما قد تكون الزيادة أقل في المناطق الشعبية لضمان الحفاظ على الشراء الجماهيري.
أنبوبة البوتاجاز التجاري تضيف عبئًا إضافيًا
أكد فكري أن ارتفاع سعر أنبوبة البوتاجاز التجاري، المستخدمة على نطاق واسع في تشغيل المخابز، بقيمة 100 جنيه للأنبوبة الواحدة، تسبب في ضغط إضافي على التكاليف. هذا بالإضافة إلى ارتفاع سعر السولار، الذي يدخل مباشرة في تشغيل الأفران ونقل الدقيق والمنتجات، فضلًا عن تأثيره على تكلفة انتقال العاملين.
حلول بديلة: تقليل الوزن بدلاً من السعر
في محاولة لتخفيف الأثر المالي على المستهلكين، لفت فكري إلى أن بعض المخابز قد تلجأ إلى تقليل وزن الرغيف السياحي كبديل عن رفع سعره. فعلى سبيل المثال، قد يتم تقليص وزن الرغيف من 80 جرامًا إلى 70 جرامًا، لتقليل التكلفة دون التأثير الواضح على السعر النهائي للمستهلك.
الخبز المدعم.. خارج حسابات الزيادة
من ناحية أخرى، طمأن الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية (مصري الجنسية)، المواطنين بأن سعر رغيف الخبز البلدي المدعم سيظل ثابتًا عند 20 قرشًا للرغيف للمستفيدين من البطاقات التموينية، مؤكدًا استمرار الدولة في تحمل فرق تكلفة الإنتاج وسداده لأصحاب المخابز.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية