ارتفع سعر الفضة في السوق الفورية بنسبة 2% ليصل إلى 30.13 دولارًا للأوقية، بعد أن سجل أدنى مستوى له في نحو سبعة أشهر. وزاد سعر البلاتين الفوري بنسبة 1% ليصل إلى 926.09 دولارًا، في حين أضاف البلاديوم نحو 1% ليصل إلى 919.50 دولارًا.
وانخفضت أسعار الذهب إلى أدنى مستوى لها في أكثر من ثلاثة أسابيع اليوم الاثنين، في استمرار لتراجعها وسط موجة بيع في الأسواق، حيث تخلص المستثمرون من الذهب لتغطية خسائر في صفقات أخرى بسبب مخاوف من حدوث ركود عالمي نتيجة تصاعد الحرب التجارية.
قد يهمك ايضا
تراجعت أسعار الذهب الفوري بنسبة 0.55% ليصل إلى 3,020.18 دولارًا للأوقية. وفي وقت سابق من الجلسة، هبط المعدن الأصفر أكثر من 1% إلى أدنى مستوى له منذ 13 مارس. أما العقود الآجلة للذهب الأمريكية فقد ارتفعت بنسبة 0.5% إلى 3051.00 دولارًا.
تراجع الذهب أكثر من 3% يوم الجمعة، بعد أن أثرت التدابير الجمركية الأوسع نطاقًا التي فرضها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب على الأسواق العالمية.
وردت الصين بسلسلة من الإجراءات المضادة بما في ذلك فرض رسوم إضافية بنسبة 34% على جميع السلع الأمريكية وقيود على صادرات بعض المعادن الأرضية النادرة.
وقال محلل السوق في شركة IG، ياب جون رونج: «هناك الكثير من الارتباك والشكوك في الأسواق بشأن ما إذا كان هناك مجال للتهدئة في المستقبل، بالنظر إلى أن التوترات في الوقت الراهن في ذروتها، ولا يزال الكثيرون يجدون صعوبة في رؤية أي حل سريع في الوقت الحالي.»
الانخفاض في سعر الذهب، الذي يُعتبر عادةً من الأصول الآمنة في أوقات عدم اليقين، جعل التجار يتكهنون بأن المستثمرين قد يبيعون الذهب لتحقيق أرباح أو لتغطية خسائر أو مكالمات الهامش على أصول أخرى.
وقد تسببت المخاوف من الركود العالمي في محو نحو 6 تريليونات دولار من القيمة السوقية للأسهم الأمريكية الأسبوع الماضي، كما تراجعت أسهم مؤشر نيكاي الياباني بنسبة تقارب 9% يوم الاثنين.
في الوقت نفسه، أضاف البنك المركزي الصيني الذهب إلى احتياطياته في مارس للشهر الخامس على التوالي.
وقال تيم ووترر، كبير محللي السوق في KCM Trade: «من الواضح أن البنوك المركزية لا تزال حريصة على إضافة الذهب إلى احتياطياتها، مما يدعم المعادن الثمينة.»
وأضاف أن الذهب سيظل من الأصول المفضلة للبنوك المركزية. «قد تساعد هذه التدفقات الشرائية في الحفاظ على المسار الصاعد للذهب.»
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية
