أعلن البنك الأهلي المصري، بالتعاون مع شركة فيزا العالمية، عن إطلاق بطاقة فيزا الائتمانية بالدولار الأمريكي، في خطوة جديدة نحو تعزيز الخدمات المصرفية الرقمية وتوفير حلول مبتكرة للعملاء.
تأتي هذه المبادرة في إطار الإصلاحات الاقتصادية في مصر وتوحيد سعر الصرف، مما يسهم في تخفيف القيود على العملات الأجنبية وتعزيز ثقة المستثمرين في السوق المصري.
أهمية البطاقة الجديدة
يرى طارق متولي، الخبير المصرفي، أن هذه الخطوة تسهل التعاملات المالية بالدولار، وتساعد على تقليل الاعتماد على النقد، بما يتماشى مع الإصلاحات الاقتصادية الأخيرة في مصر.
توقع متولي أن تنضم بنوك أخرى إلى هذه المبادرة قريبًا، مما يعكس توافر العملة الأجنبية محليًا ويشجع العملاء على استخدام البطاقات بدلًا من الكاش.
تفاصيل بطاقة فيزا الائتمانية بالدولار
أعلن محمد الإتربي، الرئيس التنفيذي للبنك الأهلي المصري، أن البطاقة تعكس استمرار الشراكة الناجحة بين البنك وفيزا، حيث تتيح للعملاء إمكانية إجراء المعاملات المالية بالدولار سواء داخل مصر أو خارجها.
وأوضحت هالة حلمي، رئيس المنتجات والشمول المالي، أن البطاقة متاحة للعملاء وفقًا للشروط التالية:
إصدارها عند شراء شهادات بالدولار الأمريكي أو لحاملي شهادات الادخار بالدولار.
حد ائتماني يبدأ من 2000 دولار أمريكي ويصل إلى 50,000 دولار أمريكي.
إمكانية السحب النقدي أو التسوق عبر الإنترنت بالدولار على مدار الساعة.
فترة سماح تصل إلى 55 يومًا بدون فوائد على المشتريات.
رسوم إصدار وتجديد مميزة وسعر عائد مدين تنافسي.
برنامج Al Ahly Points، حيث يحصل العميل على 22 نقطة مقابل كل دولار يتم إنفاقه.
تأثير البطاقة على السوق المصري
أشادت ملك البابا، مدير عام شركة فيزا مصر، بالتعاون المستمر بين الجانبين، مؤكدة أن البطاقة الجديدة ستوفر للعملاء تجربة دفع إلكتروني أكثر تطورًا، مع مزايا خاصة عند إجراء عمليات الشراء أو السحب النقدي خارج مصر.
من جانبه، أكد كريم سوس، الرئيس التنفيذي للتجزئة المصرفية بالبنك الأهلي المصري، أن هذه البطاقة تأتي في إطار توجه البنك لتقديم خدمات رقمية مبتكرة تلبي احتياجات مختلف العملاء.
لماذا تُعد هذه البطاقة خطوة مهمة؟
توفر حلاً عمليًا للعملاء الذين يحتاجون إلى الدفع بالدولار، خاصة المسافرين ورجال الأعمال.
تدعم جهود الحكومة المصرية في تعزيز التحول الرقمي والشمول المالي.
أول بطاقة من نوعها في مصر “صديقة للبيئة”، مما يعكس توجه البنك الأهلي نحو التنمية المستدامة.
ما التالي؟
من المتوقع أن تنضم بنوك مصرية أخرى لهذه المبادرة خلال الفترة القادمة.
سيؤدي إصدار هذه البطاقات إلى زيادة الاعتماد على المعاملات الرقمية وتقليل التداول النقدي.
قد تساهم في تحقيق استقرار أكبر لسوق الصرف، خاصة بعد توحيد سعر الدولار.
هل تمثل هذه البطاقة نقلة نوعية في السوق المصرفي المصري؟ الأيام القادمة ستكشف مدى تأثيرها على العملاء والاقتصاد.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية