أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن تطبيق منظومة الكارت الموحد يأتي ضمن جهود الدولة نحو ميكنة الخدمات الحكومية وتعزيز الشفافية، مشيرًا إلى أن الكارت الموحد سيكون بديلاً عن بطاقات التموين الحالية، لتسهيل حصول المستحقين على الدعم.
وأوضح وزير التموين، أن منظومة الكارت الموحد تعمل على توفير حزمة من الخدمات للمواطنين من خلال كارت ذكى واحد، كبديل عن بطاقات الدعم التموينى الحالية، وذلك بهدف ضمان توجيه الدعم للمُستحقين وتعزيز منظومة الشمول المالي.
هذا ومن المقرر أن يتضمن تطبيق المنظومة الجديدة تحديث قاعدة بيانات المستفيدين، وفقاً للمحددات المقترحة للعدالة الاجتماعية واستحقاق الدعم، التي توصلت لها اللجنة الوزارية للعدالة الاجتماعية، إضافة إلى العمل على تطوير تطبيق إلكتروني للمنظومة يتيح للمواطنين التسجيل وتحديث بياناتهم، واستلام إشعارات دورية للعمليات التى تتم حول استحقاقهم للدعم.
تجربة بورسعيد كنموذج أولي
أعلنت وزارتا التموين والاتصالات عن بدء تفعيل الكارت الموحد في محافظة بورسعيد اعتبارًا من 1 أبريل المقبل، في إطار المرحلة الثانية من التجربة التي وافق عليها رئيس الوزراء الدكتور مصطفى مدبولي.
حيث تم الانتهاء من التجهيزات اللازمة لإطلاق النظام، والتي تشمل:
تحديث قاعدة بيانات المستفيدين وفق معايير العدالة الاجتماعية.
إطلاق تطبيق إلكتروني لتسجيل وتحديث بيانات المواطنين وإرسال إشعارات حول استحقاق الدعم.
تجهيز البنية التحتية الرقمية بالتعاون مع وزارة الاتصالات.
ومن المتوقع أن يشمل المشروع في البداية 42 ألف أسرة ببورسعيد، مع خطط لتعميم التجربة تدريجيًا في باقي المحافظات بعد تقييم المرحلة الأولى.
تعزيز الاقتصاد الرقمي
من جانبه، أوضح الدكتور عمرو طلعت، وزير الاتصالات، أن الكارت الموحد يمثل نقلة نوعية في التحول الرقمي، حيث يهدف إلى تبسيط الإجراءات وحوكمة الدعم الحكومي. وأضاف أن الوزارة قامت بتوفير البنية الأساسية والكوادر الفنية لضمان نجاح المشروع وأمن المعلومات الخاصة به.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم خدمات على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية