استهلت البورصة المصرية تعاملات اليوم الإثنين على ارتفاع جماعي للمؤشرات، مواصلة بذلك الأداء الإيجابي الذي أنهت عليه جلسة أمس. ويعكس هذا الصعود حالة التفاؤل التي تسود بين المستثمرين، خاصة في ظل تحسن أداء الأسهم القيادية وزيادة معدلات السيولة في السوق.
صعود جماعي لمؤشرات السوق
شهدت مؤشرات البورصة المصرية ارتفاعًا واضحًا خلال الجلسة الصباحية، حيث صعد مؤشر “إيجي إكس 30” – الذي يقيس أداء أكبر 30 شركة مدرجة – بنسبة 0.35% ليصل إلى 32,046 نقطة. كما ارتفع مؤشر “إيجي إكس 30 محدد الأوزان” بنسبة 0.3% ليصل إلى 39,826 نقطة، في حين قفز مؤشر “إيجي إكس 30 للعائد الكلي” بنسبة 0.42% ليصل إلى 14,108 نقطة.
أما عن الأسهم المتوسطة والصغيرة، فقد واصل مؤشر “إيجي إكس 70 متساوي الأوزان” ارتفاعه بنسبة 0.55% ليصل إلى 9,047 نقطة، كما صعد مؤشر “إيجي إكس 100 متساوي الأوزان” بنسبة 0.43% ليبلغ 12,476 نقطة، مما يعكس تحسنًا عامًا في مختلف قطاعات السوق.
عوامل دعم البورصة المصرية
يعزو الخبراء هذا الأداء الإيجابي إلى عدة عوامل، أبرزها تحسن معنويات المستثمرين، ووجود توقعات إيجابية بشأن استمرار تدفق الاستثمارات الأجنبية إلى السوق المصرية. كما يساهم استقرار سعر الصرف وهدوء الأوضاع الاقتصادية في زيادة ثقة المتعاملين بالسوق.
بالإضافة إلى ذلك، ساعدت القرارات الحكومية الأخيرة المتعلقة بتعزيز الاستثمار ودعم الشركات المدرجة في البورصة على جذب المزيد من السيولة، مما أدى إلى زيادة حجم التداول وارتفاع أسعار الأسهم.
التوقعات المستقبلية لأداء السوق
يرى المحللون أن استمرار الأداء الإيجابي للبورصة المصرية مرهون بعدة عوامل، من بينها استقرار الأوضاع الاقتصادية العالمية، وتحسن مؤشرات الاقتصاد المحلي، بالإضافة إلى استمرار تدفق الاستثمارات الجديدة إلى السوق.
ويتوقع أن تشهد الفترة المقبلة المزيد من الزخم في سوق المال، خاصة مع اتجاه المستثمرين إلى ضخ سيولة جديدة بحثًا عن فرص استثمارية مربحة، مما قد يدفع المؤشرات إلى تحقيق مستويات قياسية جديدة.
بهذا الأداء القوي، تبدو البورصة المصرية في طريقها لتحقيق مكاسب إضافية خلال الجلسات المقبلة، في ظل استمرار تدفق السيولة والتفاؤل العام بين المتعاملين.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أسواق على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية