تعاون مصري مع أمريكا اللاتينية في الإصلاح الإداري

في إطار التعاون والتنسيق بين وزارة الخارجية المصرية والجهاز المركزي للتنظيم والإدارة، استقبل الدكتور صالح الشيخ، رئيس الجهاز، وفدًا من سفراء دول أمريكا اللاتينية، يتقدمهم السفير ويلمار أومار بارينتوس، سفير فنزويلا وعميد السلك الدبلوماسي لدول أمريكا اللاتينية والكاريبي، وذلك بحضور السفير أشرف منير، نائب مساعد وزير الخارجية للشؤون الأمريكية.

الترحيب بالتعاون الدولي في الإصلاح الإداري

أكد الدكتور صالح الشيخ، خلال اللقاء، على اهتمام الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة بتعزيز التعاون مع مختلف الدول في مجال الإدارة العامة والخدمة المدنية، مشيرًا إلى أن الإصلاح الإداري في مصر يحظى بدعم كبير من القيادة السياسية، مما ساهم في تنفيذ إصلاحات جوهرية، لا سيما مع الانتقال التدريجي لمؤسسات الدولة إلى العاصمة الإدارية الجديدة.

الإصلاح الإداري في مصر.. تجربة رائدة

استعرض الدكتور صالح الشيخ الجهود التي بذلتها الدولة منذ عام 2014 لإصلاح منظومة الإدارة العامة، والتي شملت:
التحول الرقمي في التوظيف الحكومي من خلال بوابة الوظائف الحكومية.
إنشاء مركز تقييم القدرات والمسابقات لضمان تكافؤ الفرص في التوظيف.
المشاركة الفعالة في المنظمات الإقليمية والدولية المعنية بالإدارة العامة.
تطوير منظومة تقييم العنصر البشري وفق معايير الحوكمة والشفافية.

إشادة دولية بالتجربة المصرية

من جانبه، أشاد السفير ويلمار أومار بارينتوس، نيابة عن وفد سفراء دول أمريكا اللاتينية، بجهود الجهاز المركزي للتنظيم والإدارة في تحديث منظومة العمل الحكومي ورفع كفاءة الخدمات العامة، معربًا عن رغبة الدول اللاتينية في الاستفادة من التجربة المصرية وتعزيز التعاون المشترك في هذا المجال.

جولة ميدانية وإعجاب بالمنظومة الرقمية

اصطحب الدكتور صالح الشيخ وفد السفراء في جولة داخل مركز تقييم القدرات والمسابقات، حيث أبدى السفراء إعجابهم بالمعايير التي تتبعها مصر في تطبيق الشفافية والحوكمة، مما يعزز فرص المساواة بين المواطنين في التوظيف الحكومي.تأتي هذه الزيارة في إطار التعاون الدولي بين مصر ودول أمريكا اللاتينية، حيث تستمر الدولة المصرية في تقديم نموذج ناجح للإصلاح الإداري، يعكس رؤيتها نحو التحول الرقمي وتحقيق الحوكمة والشفافية في العمل الحكومي.