المهندس محمد طاهر..عشق ناطحات السحاب فدشن أعلي برج في أفريقيا بالعاصمة الإدارية

بهذه الكلمات بدأ بها المهندس محمد طاهر رئيس مجلس إدارة شركة النيل والاهرام للتطوير العقاري وعضو شعبة الاستثمار العقاري ومطوري العاصمة الإدارية والقاهرة الجديدة حديثة قائلا ” زي النهاردة من ١٠ سنين حلمت ألمس السحاب لما شفت برج الساعة في السعودية .. ودلوقتي بفضل الله ببني تالت أعلي برج في افريقيا علي أرض العاصمة الإدارية الجديدة !

قصة نجاح

وتابع طاهر ” الحكاية بدأت من لحظة شغفي بالحساب في إبتدائي وكلام مدرس الرياضيات وقتها لما قال “أراهن أي حد يجبلي طفل أشطر منه”، وحافز ورا حافز، اتولد حلم الهندسة والتخطيط والبناء، حلم طفل صغير لما يسألوه يحب يطلع إيه فيرد مهندس ولعيب كورة !!

إصرار وعزيمة

المهندس محمد طاهر..عشق ناطحات السحاب فدشن أعلي برج في أفريقيا بالعاصمة الإدارية

واضاف قائلا ” وتمر الأيام ويتحول حلمي لرحلات من الإصرار والإنجاز، أول رحلة من قريتى في المنصورة إلى القاهرة، خطفتنى الأبراج والعمارات العالية، كنت طفل، ومش فاهم سر إعجابى بالأبراج والعمارات ال ٢٠ دور وأكتر .. ويكبر الطفل ويبقى شاب ويعيش لحظة يتحول فيها الحلم مش بس لشغف.. لأ لجزء من روحه، اللحظة دي كانت زي النهاردة من ١٠ سنين، لحظة وقفت فيها قدام برج الساعة في مكة المكرمة، وقتها وقعت في غرام ناطحات السحاب، وإتولد جوايا إرادة إنى أكون مؤسس وبانى وشريك ومخطط لبناء أبراج تطول السحاب .. ومن اللحظة دى بقت الهندسة طريقى للسما !

المهندس محمد طاهر..عشق ناطحات السحاب فدشن أعلي برج في أفريقيا بالعاصمة الإدارية

واستطرد ” ولأن الأحلام اللى بيحميها العلم والإرادة القوية والإدارة الحكيمة والذكية لا تموت، مرت السنين وبعد رحلة شوفت فيها لحظات سقوط وتعثر وفشل أحيانا، لكن وقفت على رجلى وكملت حلمى وطريقى ومشروعى.. علشان أفهم إن الحلم دا مكنش حب سطحي لمجرد مبني عالي، لأ، دا كان تحدي لكل لحظات الفشل اللي مريت بيها بإني هتجاوزها وهلمس السما!، وأدينى أهو قدام تصميم واحد من أحلامى ومشروعاتى الكبيرة اللى بتعانق السحاب.. أدينى أهو بحقق حلمى وبالفعل خلصنا حفر وبدأنا بناء تالت أعلي برج أو ناطحة سحاب في قارة أفريقيا كلها بارتفاع ٢٣٣ متر.

المهندس محمد طاهر..عشق ناطحات السحاب فدشن أعلي برج في أفريقيا بالعاصمة الإدارية

واختتم حديثه قائلا ” بعد كل السنين دى، أيقنت إن اللى بيراهن على الفهلوة والحظ خسران، واللى بيراهن على الإدارة الصح لنفسه ولأفكاره وطموحاته ومشروعاته هو الكسبان، وفهمت إننا لازم نحلم ونصدق أحلامنا وندافع عنها بالعلم والإرادة والإدارة عشان في النهاية نلامس السما بنجاحنا.