الدكتور ” شريف فاروق” ..قائد ملحمة وثورة تطوير البريد المصري في عهد الرقمنة

البريد المصري .. ذاع صيته مؤخرا بعد الخدمات الكثيره آلتي اتاحها للمواطنين خلال الفترة الأخيرة في عهد الشمول المالي والرقمنة تزامناً مع خطة مصر 2030 .

أشاد الكثير من الخبراء المتخصصين في مجال الرقمنة وتكنولوجيا المعلومات وانتشرت فروعة في ربوع مصر وباقي المدن والمحافظات .

حينما يوضع الرجل الصحيح فى المكان الصحيح تتحول التحديات إلى فرص، وتصبع العقبات والأزمات نقاط إطلاق نحو آفاق جديدة.. وهو ما حدث مع الدكتور شريف فاروق في هيئة البريد المصري، فخلال فترة وجيزة للغاية نجح الرجل بخبراته الواسعة فى القطاع المصرفي فى النهوض بالخدمات المقدمة للجماهير من البريد.

بعد سنوات من التراجع والتجاهل والتهميش قفز البريد المصري الى الواجهة من جديد ، وتحولت مكاتبه المنتشرة فى كل ربوع مصر الى خلية نحل تعمل على خدمة المصريين فى كل مكان.

بخطوات واثقة ورؤية تعترف بالواقع وتسعى الى ارضاء العملاء تغيرت الصورة النمطية للبريد في أذهان الناس وصار التعامل مع فروعه أسهل وأسرع، وتغير شكل الخدمات التى يقدمها ولم يعد مكتب البريد مكانا فقط لارسال الخطابات والمراسلات أو شراء طابع بوسطة !

يمتلك فاروق خبرة مصرفية تمتد لـ30 عامًا فى إعادة هيكلة البنوك والمؤسسات المالية بالإضافة إلى تطوير العمل وتأهيل المديرين والمتخصصين والخدمات المصرفية للأفراد وفي البنوك الخاصة وإدارة شبكات الفروع وإدارة مخاطر الائتمان وصناعة بطاقات الدفع وقروض الشركات بالإضافة إلى تنمية الأعمال وإدارتها وتدريب العمالة.

 

ومنذ توليه المسئولية كرئيس لمجلس إدارة الهيئة القومية للبريد في 21 يوليو 2021، نجحت الهيئة فى عهده فى تحقيق العديد من الإنجازات على أرض الواقع، خلال العام المالى الماضى بدعم مستمر من الدكتور عمرو طلعت وزير الاتصالات وتكنولوجيا المعلومات، حيث إن هذا الإنجاز الكبير الذى تم تحقيقه يعد طفرةً كبيرةً فى أداء ومؤشرات البريد المصرى على جميع المستويات.

واستفاد شريف فاروق من السنوات التى قضاها فى القطاع المصرفي المصري ، عبر العمل فى عدة بنوك ونقل خبرته الى البريد وقاد ثورة تطوير نتج عنها حزم جديدة من الخدمات والتسهيلات التى يقدمها البريد لعملائه.

وصاغ «فاروق» مفهومًا جديدًا في الإدارة، محققا التناغم والتنسيق بين جميع العاملين في الهيئة، الأمر الذى تجلى فى تفانيهم بالعمل والارتقاء بهيئتهم ومستوى الخدمات المقدمة للمواطنين.

ومن أهم الإنجازات التي تحققت في البريد المصري تحت رئاسة شريف فاروق تم تنفيذ خطة طموح لإعادة صياغة دور البريد المصري ليصبح منفذًا لتقديم الخدمات الحيوية للمواطنين ليشهد البريد المصري طفرًة نوعية من حيث الشكل والمضمون؛ وفى ضوء الخطة

وتحت ولاية فاروق تم التوسع في فروع البريد المصرى وتزويده بأجهزة تقدم الخدمات بتقنيات حديثة من خلال نشر الأكشاك البريدية وتوفير مكاتب بريد متنقلة مزودة بموظفى البريد وماكينة صارف آلى بهدف تحريكها فى أوقات الذروة فى العمل بمكاتب البريد لاسيما فى أوقات صرف المعاشات.

وفي عهده أيضا تم ميكنة عمليات صرف المعاشات آليا من خلال الكارت الذكي، وتوفير خدمة توصيل المعاشات إلى المنازل لكبار السن وذوى الاحتياجات الخاصة الراغبين فى ذلك دون تحمل تكاليف إضافية.

وأصبح البريد منفذا لتقديم خدمات مصر الرقمية، وخدمات الشمول المالى ووسيط بين العميل والشركات المقدمة لهذه الخدمات، والتى تشمل التمويل الاستهلاكى متناهي الصغر، والتمويل متناهى الصغر، والتأمين متناهي الصغر حيث يتم من خلاله تلقى الطلبات وتسجيل بيانات المتقدمين وصرف التمويل وتحصيل الأقساط، كما يجرى حاليًا دراسة إطلاق محفظة “المحمول” الرقمية والتى ستمكن عملاء البريد من الحصول على قروض متناهية الصغر، وسداد الفواتير، وسداد قيمة المشتريات، والقيام بتحويلات نقدية