وقال أجاي كيديا، مدير شركة Kedia Commodities في مومباي: «ترامب غير متوقع، وطالما استمرت حالة عدم اليقين في السوق، سيظل الذهب مدعومًا.»
وأضاف أن مؤشر الدولار يواجه حاليًا ضغوطًا، وهو ما يوفر دعمًا إضافيًا للذهب. وتراجع مؤشر الدولار (.DXY) بنسبة 0.2%، مما جعل الذهب المسعّر بالدولار أقل تكلفة للمشترين الأجانب.
ويحول المستثمرون أنظارهم الآن إلى بيانات مؤشر أسعار المنتجين (PPI) الأمريكي، المقرر صدورها في 13:30 بتوقيت غرينتش، يليها تقرير مبيعات التجزئة يوم الجمعة، بحثًا عن مؤشرات اقتصادية إضافية.
في غضون ذلك، أكد رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي جيروم باول، خلال شهادته الثانية أمام الكونغرس هذا الأسبوع، أن البنك المركزي ليس في عجلة من أمره لخفض أسعار الفائدة.
ووفقًا لمحللي OCBC، فإن الأسواق مقتنعة بأن هناك مساحة محدودة جدًا أمام الفيدرالي لتخفيف سياسته النقدية، حيث خفضت العقود الآجلة لصناديق الفيدرالي توقعاتها لخفض الفائدة هذا العام إلى 29 نقطة أساس، مع تسعير احتمال خفض بمقدار 25 نقطة أساس بنسبة 78% بحلول سبتمبر، و94% بحلول أكتوبر.
يُنظر إلى الذهب على أنه تحوط ضد التضخم وحالة عدم اليقين الاقتصادي، إلا أن ارتفاع أسعار الفائدة يقلل من جاذبية المعدن الذي لا يدر عوائد.
وتتوقع ANZ أن يصل سعر الذهب إلى مستوى قياسي جديد يبلغ 3,000 دولار للأوقية بحلول عام 2025.
أما بالنسبة للمعادن الأخرى، فقد استقر سعر الفضة عند 32.23 دولار للأوقية، وظل البلاتين دون تغيير عند 991.65 دولار، في حين ارتفع البلاديوم بنسبة 0.5% ليصل إلى 978.46 دولار.