هبطت أسعار النفط أمس الاثنين، بعد تراجع الولايات المتحدة عن تهديدات بفرض عقوبات على كولومبيا مما قلل من مخاوف كانت وشيكة بعرقلة إمدادات للخام.
وانخفضت العقود الآجلة لخام برنت بنسبة 40 سنتاً أو 0.51% لتصل إلى 78.10 دولاراً للبرميل. في حين نزل خام غرب تكساس الوسيط الأمريكي 41 سنتاً أو 0.55% إلى 74.25 دولار.
وأعلن البيت الأبيض مساء أمس الأحد أن واشنطن تراجعت سريعاً عن خططها لفرض عقوبات ورسوم جمركية على كولومبيا بعد أن وافقت على استقبال مهاجرين مرحلين من الولايات المتحدة.
وأظهرت بيانات من شركة كبلر أن كولومبيا أرسلت العام الماضي نحو 41% من صادراتها من النفط الخام المنقول بحراً إلى الولايات المتحدة.
وقال بيارن شيلدروب، كبير محللي السلع الأولية لدى إس.إي.بي: “حتى لو لم يتم فرض العقوبات، فإن هذا لا يزال يتسبب في توتر من فكرة أن ترامب سيهدد أيا من كان لتحقيق ما يريد”.
وكرر ترامب يوم الجمعة دعوته لمنظمة أوبك لخفض أسعار النفط من أجل إلحاق الضرر بالقدرات المالية لروسيا الغنية بالخام ومن ثم المساهمة في إنهاء الحرب في أوكرانيا.
وقال ترامب “من بين الطرق لوقف الحرب بسرعة هي أن تتوقف أوبك عن جني الكثير من المال وتخفض أسعار النفط… ستتوقف الحرب على الفور”.
كما هدد ترامب باستهداف روسيا “والدول المشاركة الأخرى” بالضرائب والرسوم الجمركية والعقوبات إذا لم يتم التوصل إلى اتفاق لإنهاء الحرب في أوكرانيا قريباً.
وقال الرئيس الروسي فلاديمير بوتين يوم الجمعة إن عليه أن يلتقي هو وترامب لمناقشة حرب أوكرانيا وأسعار الطاقة.
ولم ترد أوبك ولا تحالف أوبك+، الذي يضم المنظمة وحلفاء من بينهم روسيا، بعد على دعوة ترامب، وأشار ممثلون عن التحالف إلى وجود خطة بالفعل لبدء زيادة إنتاج النفط اعتباراً من أبريل.
وفي الصين، جاءت بيانات الأنشطة الصناعية اليوم الاثنين أضعف من المتوقع، مما زاد مخاوف الطلب على الطاقة.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم استثمار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية