انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.

كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:

تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية

الأزهر ينتقد “الحملات الهابطة” ضد رجال الدين في دراما رمضان

الأزهر ينتقد "الحملات الهابطة" ضد رجال الدين في دراما رمضان

دبي، الإمارات العربية المتحدة (CNN)– انتقد مجمع البحوث الإسلامية بالأزهر الشريف في مصر ما وصفه بـ”الحملات السلبية والموجهة” و”الهابطة” إلى رجال الدين والفقهاء خلال أعمال فنية تعرض حاليًا خلال شهر رمضان.

ولم يشر بيان مجمع البحوث الإسلامية، السبت، إلى أسماء مسلسلات بعينها، إلا أن أبرز كان مسلسل “فاتن أمل حربي” لبطلته نيلي كريم ومؤلفه الكاتب الشهير إبراهيم عيسي، قد أثار جدلا واسعًا في مصر.

وتدور قصة المسلسل حول معاناة النساء من سوء التعامل من أزواجهن، وكيف تسعى البطلة إلى تغيير قوانين الأحوال الشخصية وانتقاد موقف رجال الدين من قضايا المرأة. وأثار المسلسل ردود فعل متباينة منذ بدء عرضه.

وقال مجمع البحوث الإسلامية إن “الفن والإبداع رسالة سامية لها دورها كغيرها في تثقيف الناس وتنويرهم ونشر القيم والأخلاق فيما بينهم، وبناء جيل يعي قيمة ذاته قبل أن يدرك قيمة أوطانه، لكن أن تتحول دفّة هذه الرسالة إلى تغريب المجتمع عن هويّته وتشويه صورة رموزه فهو أمر يُنذر بخطر مجتمعي عظيم”.

وأضاف: “الدولة المصرية وما تقوم به من جهود في بناء الوعي وخاصة لدى الشباب في ظل ما يعانيه من تحديات فكرية خطيرة يمكن أن تعصف بكل إنجاز وتقضي على كل مكتسب إذا تُرك لها المجال، فإنه يجب على الجميع أن يُقدّر تلك الجهود بل ويكون خير معين لها لا أن يبُثّ سمومه عبر وسائل جماهيرية لا تفرق في تأثيرها بين مستنير يستطيع أن ينتقي ما يُوجّه إليه، وما بين عقل أعزل بلا علم ولا معرفة يسهل أن يقع في براثن هذه الأفكار الخبيثة”.

واستنكر المجمع “تلك الحملات السلبية والموجّهة بشكل خاص إلى رموز الدين وإلى الفقهاء والعلماء الذين أفنوا حياتهم في خدمة العلم وأهله، مؤكدًا أن تعمّد تشوية صورة رجل الدين هو سعي واضح لإسقاط القدوة في هذا المجتمع، وهو عمل من شأنه أن يدعم كل توجّه يخطط لإفراغ المجتمع وتجهيله والقضاء على هويته”.

وقال المجمع إنه يوجّه “دعوة صريحة للقائمين على مثل هذه الأعمال الدرامية أن يتقوا الله في أوطانهم، وأن يقدموا ما ينفع الناس؛ فخير الناس أنفعم للناس، وأن يعوا خطورة كل رسالة كرّسوا جهودهم لتضليل الشباب بها؛ فالمجتمع في حاجة إلى تقويم وإلى نشر السلوكيات الإيجابية وما أكثرها بل وما أعظم تأثيرها في البناء والتقدم!”

انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.

كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:

تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية