أسعار الذهب تتراجع بفعل عمليات جني الأرباح بعد تسجيل أعلى مستوى في أكثر من شهر

ولم يطرأ تغير يذكر على أسعار الذهب في المعاملات الفورية بنسبة 0.19% إلى 2.715.68 دولار للأوقية. وفي وقت سابق من الجلسة، بلغ الذهب أعلى مستوى له منذ السادس من نوفمبر عند 2725.79 دولارا. ونزل الذهب في العقود الأمريكية الآجلة 0.2 بالمئة إلى 2750.70 دولارا.»

وقال أجاي كيديا، مدير شركة كيديا للسلع، مومباي: «إنه مجرد جني أرباح لأننا شهدنا ارتفاعًا جيدًا في الذهب بسبب عوامل مختلفة هذا الأسبوع، بما في ذلك التوترات الجيوسياسية، واستئناف الصين شراء الذهب، وتوافق رقم التضخم أمس مع التوقعات». وأضاف: «بشكل عام، أعتقد أن السيناريو الحالي لا يزال داعما للذهب».

ووفقًا لأداة FedWatch من CME، يرى المتداولون الآن فرصة بنسبة 98.6% لخفض سعر الفائدة الفيدرالي بمقدار 25 نقطة أساس في 18 ديسمبر، مقارنة بحوالي 86% قبل تقرير التضخم الأمريكي.

ارتفعت أسعار المستهلكين في الولايات المتحدة بأكبر وتيرة في سبعة أشهر في نوفمبر، لكن من غير المرجح أن يثني ذلك بنك الاحتياطي الفيدرالي عن خفض أسعار الفائدة للمرة الثالثة الأسبوع المقبل على خلفية تباطؤ سوق العمل.

ينصب التركيز الآن على بيانات مؤشر أسعار المنتجين الأمريكي، المقرر صدورها في الساعة 13:30 بتوقيت جرينتش، للحصول على رؤى حول سياسة بنك الاحتياطي الفيدرالي لعام 2025.

وفي الوقت ذاته، من المؤكد أن البنك المركزي الأوروبي سيخفض أسعار الفائدة مرة أخرى يوم الخميس ويشير إلى مزيد من التيسير في عام 2025. ويعتبر الذهب ذو العائد الصفري استثمارا آمنا خلال الاضطرابات الاقتصادية والجيوسياسية ويزدهر في بيئة أسعار الفائدة المنخفضة.

وعلى صعيدًا آخر، صوتت الجمعية العامة للأمم المتحدة بأغلبية ساحقة يوم الأربعاء للمطالبة بوقف فوري وغير مشروط ودائم لإطلاق النار بين الاحتلال الإسرائيلي وحركة حماس الفلسطينية في قطاع غزة.

وقال محللو OCBC في مذكرة: «مع ارتفاع تقلبات الفضة عن تقلبات الذهب، فإننا نحذر من أن أي تأثير سلبي للمشاعر قد يؤدي إلى تصحيح الفضة بشكل أكبر في الاتجاه الهبوطي».

وعلى صعيد المعادن الأخرى، ارتفعت الفضة في المعاملات الفورية 0.8% إلى 32.15 دولارا للأوقية، وزاد البلاتين 0.7% إلى 946.05 دولارا، وربح البلاديوم 0.8% إلى 989.25 دولارا.