توقع كريم عوض الرئيس التنفيذي لمجموعة إي إف جي القابضة، انخفاض معدل الفائدة بالسوق المصرية خلال الربع الأول من العام المقبل بالتزامن مع تراجع التضخم، مما سيسهم في رؤية تحركات أقوى على صعيد مساهمة القطاع الخاص في الاقتصاد المصري.
وأضاف “عوض” خلال مؤتمر صحفي، أن المستثمر دائما ماينظر في تحقيق عائد استثماري أعلي من معدل الفائدة في البلد محل الاستثمار للاستفادة من ضخ الأموال بعائد ربحي مرتفع، مشيراً أن انخفاض سعر الفائدة وزيادة الاستثمارات المحلية بالسوق سوف تشجع عودة ودخول الاستثمارات الأجنبية المباشرة بشكل موسع.
وأشار إلى أن سعر الفائدة المرتفع يعد أحد التحديات التي تواجه الاستثمار في مصر حاليًا، إلا أنها أداة اضطر البنك المركزي للجوء لتطبيقها والابقاء عليها لفترة لمكافحة التضخم المترسخ في البلاد منذ سنوات.
وأكد أن تطبيق نظام سعر الصرف المرن، يعد العامل الإيجابي الأبرز حاليًا لإعطاء الثقة للمستثمرين الأجانب، إذ يتحرك سعر الصرف وفقًا لآليات العرض والطلب.
وشدد على ضرورة العمل على تمكين القطاع الخاص المصري والنظر لاحتياجاته بعين الاعتبار لتعزيز الاستثمارات المحلية، مؤكدًا أن جذب الاستثمارات الأجنبية ورؤية صفقات كبرى لن يحدث إلا مع انتعاش الاستثمارات المحلية.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم استثمار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية