شريف سامي : تأثير الخبرات الخارجية على سوق العمل يتجاوز المدخرات

 أكد شريف سامي رئيس الشركة القومية لإدارة الأصول والاستثمار، أن أكبر قصة نجاح وإعادة هيكلة اقتصادية في تاريخ مصر الحديث كانت في القطاع المصرفي، مشيرًا إلى أنه لولا إعادة الهيكلة لكان الاقتصاد سيعاني.

وأضاف سامي، خلال تصريحات إعلامية رصدتها النافذة الإخبارية البنوك تظل هي الوزن الأكبر في التمويل وهناك منافسة قوية حاليًا من القطاعات المالية غير المصرفية، مؤكدًا أن البنوك العامة كان لها دور رائد في التطبيقات الإلكترونية، كما أن البنوك التجارية ليس دورها في الاستثمار بالمعنى التقليدي القديم، ومسؤولية الاستثمار تقع على التأمينات الاجتماعية والبريد وهيئة التأمين الصحي الشامل والصناديق.

وكشف سامي، عن تكليفه برئاسة هيئة الاستثمار إلا أنه اعتذر عن ذلك، ثم عُرضت عليه مسؤولية رئاسة الرقابة المالية ووافق، مشيرًا إلى أن قطاع التأمين لا يقل أهمية عن سوق المال. وأوضح أن العصر الذهبي اقتصاديًّا في مجال الأعمال كان في الفترة من 2005 إلى 2010-2011، كما أنه لا يمكن أن يكون هناك اقتصاد حر دون وجود الجهات الرقابية المفعلة، لافتًا إلى أننا ينقصنا مرصد لنتائج وثيقة سياسة ملكية الدولة.

وأشار إلى أن تطبيق السياسات الاقتصادية أهم من الجهات التشريعية والتنظيمية، وإطلاق الرخص الذهبية والفضية ليس حلًّا دائمًا للمشاكل الاقتصادية. وتابع: «الشهادات المهنية أهم من الدرجات الأكاديمية التقليدية في سوق العمل الحديث، والتعليم هو البداية لكن الخبرات والتعلم الذاتي هما الأساس».

أضاف شريف سامي أن تأثير الخبرات الخارجية على سوق العمل يتجاوز المدخرات ويعزز النمو المهني، كما أن الاطلاع والقراءة عوامل حاسمة لمواكبة التطورات في سوق العمل التنافسي، لأن التجارب المتنوعة هي التي تصنع القادة والعمل بالخارج بوابة لفهم الأسواق العالمية.

انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.

كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:

تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية