حقيقة تحديث بيانات البطاقات التموينية وخبر سار بخصوص الدعم النقدي والعينى

أكد وزير التموين، أن فكرة تحويل الدعم العيني إلى نقدي ليست خارج إطار دول العالم ومع ذلك سيتم عرض كل الأفكار في الإطار على مجلس النواب وفى مجلس الحوار الوطني للخروج بأفضل قرار يكون في صالح المواطن قائلا: “لا يوجد قرار تم اتخاذه في هذا الأمر ولكنه ما زال مطروحا للدراسة”، كما أن كل نظام سواء للدعم العيني أو النقدي له بعض المميزات والعيوب ولذلك ستعمل الوزارة على مصلحة المواطن بعد مناقشة كل شيء للخروج بأفضل آلية لصالح المواطن.

وأوضح وزير التموين والتجارة الداخلية، أن التحرك فى الفترة المقبلة سيكون فى العمل على ضبط الأسعار، ورغم أن السوق حر فى العرض والطلب ولكن هناك بعض السلع تحتاج تدخل الوزارة لضبط الأسواق، لافتا إلى أن حدوث تغيرات فى أسعار بعض السلع غالبا ما تكون فى انخفاض المعروض من المنتج ومع توفير المنتجات بكميات كبيرة سيتم ضبط الأسواق.

وأضاف الوزير خلال اجتماعه مع الصحفيين، أن توفير السلع الغذائية سيكون من خلال العمل على زيادة المخزون الاستراتيجي من المنتجات الأساسية من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية، كما أن ضبط الأسعار سيكون من خلال آليات سيتم الإعلان عنها.

وأشار الوزير، إلى أنه عندما تولى رئاسة الهيئة القومية للبريد تم تقديم العديد من الخدمات على أعلى مستوى للمواطن الأقل دخلا الأمر، الذى يؤكد بأن الارتقاء بتحسين الخدمات للمواطن ليس له علاقة بحصول الخدمة للفرد الأعلى دخلا، كما أن البورصة السلعية لا يجب أن تتوقف عند مجرد فكرة، مضيفا أن التكنولوجيا سيكون لها دور فى البورصة، كما سيتم التنسيق مع البورصة المصرية.

‎كما أكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن تحديث بيانات البطاقات التموينية ستظل مستمرة من أجل الحفاظ على الدعم المخصص للأسر الأولى بالرعاية قائلا: “سيظل دعم الأسر الأولى بالرعاية وأن تدقيق البيانات هدفه وصول الدعم إلى مستحقيه وليس المساس بهذه الفئات، لافتا إلى أن من أوليات عمل الوزارة توفير السلع للمواطنين وضبط منظومة دعم البطاقات من أجل الفئات الأولى بالرعاية.

وأكد الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، أن مخزون القمح يتجاوز 6 أشهر ونستهدف الوصول إلى 9 أشهر، حيث تحرص الوزارة من خلال الهيئة العامة للسلع التموينية على توفير وتأمين مخزون السلع الأساسية، مضيفا أن إجمالى احتياجات مصر من القمح سنويا سواء للخبز المدعم أو القطاع الخاص فى الأسواق تقرب من 20 مليون طن قمح، لافتا إلى أن كميات القمح المستوردة ستكون بأسعار أقل فى المتوسط مقارنة فى الفترة الماضية، كما أن مخزون السكر يكفى لما يقرب من 13 شهرا، كما أن زيت الطعام يكفى أكثر من 6.2 أشهر، كما أن مخزون الدواجن واللحوم المجمدة وكذلك التعاقد على توفير اللحوم الطازجة لمدة تكفى 10 أشهر.

‎وكشف الدكتور شريف فاروق، وزير التموين والتجارة الداخلية، دراسة مقترح لطرح الخبز المدعم بالوزن وأن المقترح قيد الدراسة ولم يخرج من هذا الإطار، مؤكدا على استمرار العمل بنظام صرف الخبز الحالي دون حدوث أي تغيير، لكن المقترح بشأن طرح الخبز بالوزن يتم دراسته وأن أي شيء تسعى الوزارة له هو مصلحة المواطن وحصوله على حقه من المدعم.

من جانبه أكد اللواء وليد أبو المجد، نائب وزير التموين والتجارة الداخلية، أنه جار الاستعداد لانطلاق معارض أهلًا مدارس “2024 لتوفير المستلزمات المدرسية ومن المقرر أول سبتمبر وحتى 25 سبتمبر المقبل.