انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أسواق على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.

كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:

تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية

شائعات زيادة سعر الدولار تربك أسواق الذهب

تراجعت أسعار الذهب بالأسواق المحلية خلال تعاملات اليوم السبت، وتزامنًا مع العطلة الأسبوعية للبورصة العالمية، بعد أن تراجعت الأوقية بنسبة 0.8 % في ختام تعاملات الأسبوع، بفعل الصدمة التي تعرضت لها الأسواق عقب قرار المركزي الياباني برفع أسعار الفائدة، بعد فترة طويلة من تطبيق الفائدة السلبية، ما دفع الأسواق العالمية لعمليات بيع مكثفة للأصول لتعويض المراكز المالية للمستثمرين المتعاملين في تجارة الفائدة.

قال المهندس، سعيد إمبابي، المدير التنفيذي لمنصة «آي صاغة» لتداول الذهب والمجوهرات عبر الإنترنت، إن أسعار الذهب تراجعت بقيمة 10 جنيهات خلال تعاملات اليوم، ومقارنة بختام تعاملات أمس، ليسجل سعر جرام الذهب عيار 21 مستوى 3450 جنيهًا، في حين اختتمت الأوقية تعاملات الأسبوع عند مستوى 2431 دولارًا، بتراجع أسبوعي قدره 12 دولارًا، وبنسبة 0.8 %.

وأضاف، إمبابي، أن جرام الذهب عيار 24 سجل3943 جنيهًا، وجرام الذهب عيار 18 سجل 2953 جنيهًا، فيمَا سجل جرام الذهب عيار 14 نحو 2300 جنيه، وسجل الجنيه الذهب نحو 27600 جنيه.

وكانت أسعار الذهب قد ارتفعت بالأسواق المحلية بنحو 45 جنيهًا خلال تعاملات أمس الجمعة، حيث افتتح سعر جرام الذهب عيار 21 التعاملات عند مستوى 3415 جنيهًا، ولامس مستوى 3500 جنيه، واختتم التعاملات عند مستوى 3460 جنيهًا، في حين ارتفعت أسعار الذهب بالبورصة العالمية بقيمة 7 دولارات، حيث افتتحت الأوقية التعاملات عند مستوى 2424 دولارًا، واختتمت التعاملات عند مستوى 2431 دولار.

أوضح، إمبابي، أن أسواق الذهب شهدت أسعارًا تحويطية خلال الأيام الماضية، مع انتشار شائعة زسادة سعر صرف الدولار بالسوق المحلية خلال الأيام المقبلة، ليصل الفرق بين السعر المحلي والعالمي لنحو 100 جنيه، كما سجل الفرق بين سعر البيع وسعر الشراء نحو 100 جنيه.

أضاف، أن أسواق الذهب تعرضت لتسعير عشوائي مع ختام تعاملات أمس الجمعة، ووجود أكثر من سعر، ليصل السعر في بعض المحلات لنحو 3500 جنيه.

لفت، إلى أن تأثير زيادة الدولار على سعر الذهب المحلي، أوقة من تأثير زيادة سعر الأوقية بالبورصة العالمية، حيث أن زيادة سعر الدولار بنحو 10 قروش يرفع سعر الذهب بنحو 5 جنيهات.

أشار، إمبابي، أن أسواق العالمية، تعرضت لواحدة من أكبر الأزمات في تاريخها خلال السنوات الأخيرة، مع قرار المركزي الياباني برفع أسعار الفائد، ومخاوف الركود الاقتصادي بالولايات المتحدة الأمريكية، مما أدى إلى عمليات بيع مكثفة للأصول، ومن بينها الذهب.

وأضاف، أن بيانات سوق العمل الأمريكية عززت من التوقعات بخفض الفيدرالي لأمريكي لأسعار الفائدة، حيث كشفت عن انخفاض في طلبات إعانات البطالة بأكبر قدر، فيما يقرب من عام، مما يشير إلى أن سوق العمل لا يزال قويًا على الرغم من التباطؤ المعتدل.

لفت، إلى أن التوترات الجيوسايسية في الشرق الأوسط، تمثل داعمًا قويًا في استمرار ارتفاع أسعار الذهب.

واكتسب الذهب زخمًا على الرغم من التقارير التي تفيد بأن البنك المركزي الصيني امتنع عن شراء الذهب للشهر الثالث على التوالي.

في حين ارتفعت أسعار الذهب بنحو 369 دولارًا، وبنسبة 18٪ منذ بداية العام.

وتترقب الأسواق مؤشر أسعار المستهلك يوم الأربعاء عن كثب لأنه من المرجح أن يدق المسمار الأخير في نعش قصة التضخم”.

انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أسواق على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.

كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:

تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية