ثورة 30 يونيو كانت نقطة تحول تاريخية، حيث جسدت إرادة شعبية لرفض الفساد والتمسك بالهوية الوطنية. والدور العظيم للجيش المصري والشرطه المصريه والبطل الرئيس السيسي في استعادة كرامة الوطن والمواطن وبناء جمهورية جديدة.
ثورة 30 يونيو يوم استعادت فيه مصر هيبتها وأنقذت مصر من السقوط في نفق الفوضى والضياع التي كان مقدرًا بخطط شيطانية وضعتها جهات خارجية ونفذتها قوي الشر الطامعة في السلطة، لافتا إلى أن ثورة 30 يونيو أعادت لمصر الأمن والأمان والأستقرار ومهدت الطريق للجمهورية الجديدة وعاد لمصر دورها وثقلها في منطقة الشرق الأوسط .
ذكرى الثورة ستظل رمزًا لقوة وإرادة قواتنا المسلحة الباسلة التي استطاعت حميتها ،قائلا “ثروة شعب حماها الجيش ” مشيرا إلى أن المصريين نجحوا فى استعادة الدولة المصرية، وأن قوة الدولة المصرية و بقائها متماسكة كان حامي رئيسي للمجتمع المصري من الانزلاق في مسارات الفشل، والفوضى التي غلبت على دول الجوار خلال الفترة الراهنة
ثورة 30 يونيو ستظل في أذهان كل المصريين كونها رمزا حيا لقوة وجدارة الإرادة الشعبية المصرية، القادرة بعزيمة وإصرار على التصدي لأي خطر يواجه الوطن وحماية مقدراته وهويته مهما كان الثمن، مشيرا إلى أن تلك الذكرى مبعث فخر واعتزاز لكل مواطن مصري والتي تؤكد على أن الشعب هو صاحب القول الأخير والفصل في رسم مسار بلاده ومستقبلها
ثورة 30 يونيو كانت البداية لتأسيس الجمهورية الجديدة بعد التخلص من حكم جماعة الإخوان الإرهابية، التي كانت تخطط لسرقة الوطن وهويته وتسعى الى نشر روح الفرقة والفوضى بين أطياف المجتمع، من أجل أن تسود أفكارها الهدامة التي تهدف للعنف والدمار من أجل تنفيذ مخططاتهم وأطماعها الدنيئة
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية