في ذكرى« 30 يونيو».. البنك الزراعي الداعم الأول للفلاح المصري بفكر الجمهورية الجديدة
البنك الزراعي المصري..في ذكرى ثوره 30 يونيو اليوم الاحد استطاعت الثوره ان تعيد مصر لرونقها مره اخرى و تولي الرئيس عبد الفتاح السيسي ولاية البلاد استطاع ان يعبر بالبلاد الى بر الامان مع مؤسسات الدوله الاقتصاديه والمصرفيه وعلى راسها وكان شريك اساسي في النجاح البنك الزراعي المصري وغيرها من المؤسسات الحكومية للدولة.
البنك الزراعي المصري وعقب ثوره 30 يونيو بقياده المصرفي القدير علاء فاروق رئيس البنك الزراعي المصري ان يرسم استراتيجيه جديده تماشيا مع الجمهوريه الجديده وخطه مصر 2023 في النهوض بالدوله المصريه والمضي بها قدم قدما للامام في ظل القياده السياسيه الرئيس عبد الفتاح السيسي
أسهمت ثورة 30 يونيو بشكل كبير، في استعادة دور البنك الزراعي المصري كمؤسسة مصرفية تنموية تقع على عاتقها مساندة جهود الدولة لتحقيق التنمية الزراعية والريفية بكل عناصرها ودعم المشروعات القومية الكبرى من خلال توفير التمويل اللازم للقطاع الزراعي والأنشطة المرتبطة به، وتقديم خدماته المصرفية لكل الناس في كل مكان على أرض مصر لتحقيق الشمول المالي.
كما شكلت توجيهات الرئيس السيسى بضرورة تعظيم الاستفادة من القطاع الزراعى، الركائز الأساسية التى أسس عليها البنك الزراعى استراتيجيته وخططه المستقبلية ليكون إحدى أهم الأذرع التمويلية لتحقيق التنمية الشاملة والمستدامة، إيماناً بأنه لا نهضة زراعية دون أن يكون البنك الزراعى شريكاً فيها كونه أكبر وأعرق البنوك المتخصّصة فى الشرق الأوسط فى تمويل القطاع الزراعى والأنشطة المرتبطة به، والملاذ الآمن للمزارعين الباحثين عن الدعم والتمويل للإنتاج الزراعي والحيواني.
البنك أسّس استراتيجيته على فكر الجمهورية الجديدة لتحقيق التنمية
ولتنفيذ تلك الاستراتيجية مضى البنك الزراعى المصرى برئاسة علاء فاروق، رئيس مجلس الإدارة، بخطوات متسارعة نحو تنفيذ استراتيجية شاملة لتطوير البنك وإعادة هيكلة البنك بكل قطاعاته بهدف تحسين جودة الخدمات المصرفية وتنويعها واستحداث منتجات جديدة تلبى احتياجات عملاء البنك، بالإضافة إلى تحديث البنية التحتية والتكنولوجية لمواكبة التقدّم الذى تشهده تكنولوجيا التطبيقات المصرفية، ليصبح لدى البنك الزراعى نظام تكنولوجى متكامل يفي باحتياجاته التشغيلية وتلبية احتياجات عملائه، وفى المقام الأول تأتى تنمية وتأهيل موظفى البنك، الذين يقع على عاتقهم تنفيذ تلك السياسات.
وبدأت خطة التطوير تُؤتى ثمارها بصورة فاقت التوقعات، وانعكس ذلك على أداء البنك الذى قفز بحجم محفظة القروض من 36 مليار جنيه فى 2020، ليصبح 78.8 مليار جنيه بنهاية ديسمبر 2023، وتطورت محفظة الودائع من 64 مليار جنيه فى 2020، لتصل إلى 184.3 مليار جنيه فى نهاية 2023، ما يؤكد نجاح استراتيجية تطوير البنك واتباع سياسات ائتمانية جادة لربط الإقراض بالإنتاج بما يمكن البنك من ممارسة دوره التنموى المهم فى تمويل المشروعات الزراعية والأنشطة الصناعية المرتبطة بها وتحفيز الاستثمار فى القطاع الزراعى بكل مجالاته الإنتاجية لتحقيق رؤية الدولة فى تعظيم الإنتاجية والقيمة المضافة للقطاع الزراعى فى مصر.
وعلى مستوى تحديث البنية التحتية التكنولوجية، تم ضخ استثمارات ضخمة لإنجاز استراتيجية التطوير، ليعلن البنك بعد شهور قليلة عن ربط كل فروع البنك بالمركز الرئيسى، وهو ما لاقى رضا واستحسان عملاء البنك عند تنفيذ كل معاملاتهم بسهولة من أى فرع من فروع ا
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أهم الأخبار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية