تنمية رأس الحكمة بالساحل.. 22 مليار دولار يدخلون خزائن مصر خلال 10 أيام

مدينة رأس الحكمة، زاد البحث والاهتمام من قبل القراء والمتابعين عن إبرام صفقة تنمية مدينة رأس الحكمة بالساحل الشمالي وسط الشاىعات التى تداولها الكثيرون علي مواقع السوشيال مبديا.

المهندس طارق شكري وكيل لجنة الإسكان بالبرلمان بدوره أكد أن الصفقة متوقع أن يتم إبرام عقد الاتفاق مع الجانب الاماراتى خلال اسبوع او 10 أيام وسيكون هناك مقدم كاش قيمته 22 مليار دولار.

وأكد وكيل لجنة الإسكان أن تنمية مدينة رأس الحكمة سيكون بمثابة نجاح كبير في جذب الاستثمارات الأجنبية لمصر كاشفا عن أنة حتى لم يتم الإعلان الرسمى من قبل أى جهة مسؤولة لكن التوقعات تشير إلي إتمام الصفقة بقوة.

كشف الإعلامي أحمد موسى، أن متر الأرض بـ مدينة رأس الحكمة سوف يصبح الأغلى في مصر، بعد مشروع تطويرها واستثمارها وتحويلها إلى واجهة سياحية، قائلا: الدولة لا تبيع وإنما تستثمر وتنمي.

وأضاف أحمد موسى، خلال تصريحات تليفزيونية له، أن أول دفعة تدخل مصر من مشروع رأس الحكمة 20 مليار دولار، معلقا: في ناس مش عاوزة فلوس تدخل الدولة، وتعمل مشروعات تنمية شاملة في الصحراء.

وأوضح الإعلامي أحمد موسى، أن مدينة رأس الحكمة سوف تحتوي على مركز سياحي ترفيهي عالمي، ومركز استشفاء عالمي، ومناطق صناعية متطورة ومدينة ملاهي عالمية، ومدينة سكنية صديقة للبيئة.

ولفت إلى أن المشروعات القومية تعمل على توفير فرص عمل عددها 12 مليون فرصة على مدار 30 عاما من الآن، وهناك شركات مصرية وعالمية أسمائها كبيرة ودول عربية شقيقة تستثمر في المشروع.

وأكمل: عوائد الاستثمار تحقق مكاسب اقتصادية غير مسبوقة، ولكن الإعلام المعادي يريد أن يشكك في كل شيء، ما حدث بالحديث عن رأس الحكمة دعاية غير مسبوقة للمشروع جعلها حديث المؤيد والمعارض، مشروع رأس الحكمة سيكون مدينة عالمية على أرض مصرية.

ولفت أحمد موسى، أن العائد سوف ينعكس على المواطن المصري والدولة تفكر في المشروع منذ 2021، حيث إن شاطئ رأس الحكمة من أروع الشواطئ حول العالم وهو شاطئ بِكر، وأنه تم عمل دعاية لمشروع رأس الحكمة تقدر بنحو 400 مليون دولار قبل أن يبدأ، موضحا أن المستثمر بيدفع فلوس ويمشي وهو كسبان محدش منهم بياخد أرض معاه.
ومن جانبه، أكد أحمد موسى، أن الحديث عن مشروع رأس الحكمة خلال الساعات الماضية، كان بمثابة دعاية قوية جدا وتسويق للمشروع حتى قبل الإعلان عنه، قائلا: الدعاية اللى اتعملت تساوى 400 مليون دولار، بصرف النظر عن الطريقة التي تم الحديث بها عن مشروع رأس الحكمة، سواء من مؤيد أو معارض، والتي جعلت المشروع تريند على مواقع التواصل الاجتماعي في الوقت، وأشار، أن الحكومة حتى الآن لم تتحدث عن هذا المشروع

كما أضاف موسى، أنه في عام 1975، أصدر الرئيس السادات آنذاك قرار جمهوري بإنشاء المدينة، مشيرًا إلى أنه يتم الإعداد لمشروع رأس الحكمة منذ 1975، وليس وليد اللحظة.

وأردف الإعلامي، أن الرئيس السيسي يعمل حاليا على مخطط لتنمية الدولة حتى 2052، أو ما يسمى بـ «المخطط الكبير»، منوهًا إلى أن مؤكدًا أن مصر لا تبيع أرضها، معقبًا: هذا ليس بيع، دا استثمار.