يزيد البحث من قبل آلاف المواطنين والمتابعين عن اسعار القطن فى مصر، وسعر قنطار القطن، وإلي أي مدى وصلت أسعار القطن، وترصد بوابة النافذة في سياق التقرير التالي خبر هام للمزارعين بخصوص موعد انتهاء توريد القطن.
نرصد لكم في سياق التقرير التالي معلومات هامة لكل المهتمين بالبحث عن القطن وموعد إنتهاء توريدة وفق مصادر مسؤولة.
طالب الدكتور مصطفى عمارة، أستاذ المعاملات الزراعية في معهد بحوث القطن، مزارعى القطن بالوجه البحرى بسرعة التقدم لمراكز تجميع الأقطان قبل نهاية مواعيد التوريد المقررة في 28 فبراير المقبل
وشدد «عطية» على أنه لن يتم استقبال أي أقطان، سواء داخل المنظومة في مراكز التجميع أو خارجها أو داخل المحالج بعد هذا التاريخ، موضحا أن ذلك بناء على تعليمات وقرارات اللجنة التنفيذية المنبثقة عن اللجنة الوزارية للقطن، والتى تتولى متابعة تنفيذ المنظومة الجديدة للتداول لهذا الموسم 2023- 2024.
ولفت أستاذ المعاملات الزراعية في معهد بحوث القطن إلى أن منظومة تجارة وتداول الأقطان تقوم على ضمان حصول المزارعين على إجمالى عائد البيع وتحقيق عوائد مجزية لهم تنعكس على التوسع في مساحة المحصول خلال الأعوام المقبلة، مشيرا إلى دور منظومة تداول أقطان الزهر في توفير مواد خام ومدخلات إنتاج ذات جودة مرتفعة، تلبى احتياجات صناعة الغزل والنسيج والملابس الجاهزة الوطنية، وبما يسهم في الوفاء باحتياجات السوق المحلية.
وكشف «عطية» عن أن منظومة تداول القطن المصرى للموسم الأخير تدل على أن القطن المصرى مطلوب عالميًا لما يتميز به من جودة عالية، متوقعا أن يؤدى ذلك إلى زيادة المساحات المزروعة في السنوات المقبلة بداية من 350 لـ 400 ألف فدان، مشيرا إلى أن معهد بحوث القطن التابع لوزارة الزراعة قام بزراعة 53 ألف فدان والإكثار من التقاوى لضمان الزيادة والتوسع المتوقع في المساحات خلال العام المقبل، وهذه البذرة منتقاة بحيث تعبر عن التركيب الأصيل للأصناف المصرية وتعطى أعلى إنتاجية.
وأوضح أن هناك تراجعا لمساحات القطن هذا العام بالنسبة للعام الماضى بـ 72 ألف فدان، وبالتالى انخفاض الكميات المعروضة من القطن في الأسواق العالمية، ويرجع ذلك لعدة عوامل، منها التغيرات المناخية، والأزمة الروسية الأوكرانية التي أدت إلى وقف سلاسل الإمداد في مراحل إنتاج القطن والزراعة بصفة عامة، مما أثر على المساحات والمعروض من القطن العالمى.
وأشار «عطية» إلى أنه يتم اتباع أساليب الزراعة النظيفة والمستدامة الخالية من الآفات والمبيدات الحشرية والأسمدة الكيماوية بقدر الإمكان، خاصة فيما يتعلق بالقطن المصرى، ويتنج تحت معايير الاستدامة، مشيرا إلى اهتمام الحكومة بمنظومة التسويق الجديدة التي تتبعها ويتم فيها الربط بين التسويق التعاونى والتسويق الحر الحالى، فضلًا عن الرقابة على هذه الأسواق، حتى لا يتم تداول القطن خارج تلك المنظومة، وبالتالى حصول المزارعين على السعر المناسب والذى يتناسب مع الأسعار العالمية.
وأشاد بأصناف القطن المزروعة خلال موسم «2023» التي سجلت أعلى أسعار في تاريخ القطن المصرى، وهما صنفا جيزة «95، 98» في الوجه القبلى، وصنفا جيزة «92، 94» في الوجه البحرى، بالإضافة إلى الأصناف الأخرى مثل جيزة «86، 93، 97، 96، 45»، لافتا إلى أن صنفى جيزة «96، 45» سوف يتم تداولهما في المزادات المقبلة والمتوقع أن يتخطيا حاجز الـ 20 ألفا للقنطار.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أخبار مصر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية