بقلم عماد ابو جبل: «وما زال يقدم».. معركة وحلم تحول إلي حقيقة
في ذكرى هذا اليوم العظيم، قام الجيش المصري العظيم بكتابة ملحمة العزة والكرامة بدماء الشهداء، وهم مصدر فخر واعتزاز لكل مصري ومصرية، سطروا بحروف من نور ملحمة تاريخية أثارت انتباه العالم آنذاك.
انتصار السادس من أكتوبر قدم أعظم ملاحم التكاتف بين الشعب المصري وجيشه العظيم وحتى لا ننسى أيضا الجيش المصرى العظيم درع الوطن وحصنه الحصين.
حرب قاتل المصريون ودفعوا أثمانًا غاليةً من دمائهم الطاهرة، ليستردوا جزءًا غاليًا وعزيزًا من أرض الوطن وهي سيناء،الأرض المقدسة التي شهدت عبور الأنبياء وتميزت بقدسيتها. فهي الأرض المباركة والبقعة الغالية على قلب كل مصري .
لم تكن مجرد معركة بل كانت اختبارًا حقيقيًا لقدرة الشعب المصري على تحويل الحلم إلى حقيقةٍ، بل لم تقتصر آثارها على المدة الزمنية للحرب، وإنما امتدت لتنشر أشعة الأمل في كل ربوع مصر
ملحمة انتصارات حرب اكتوبر
في تهنئته قلبية أتقدم بخالص التهاني القلبية للسيد الرئيس عبد الفتاح السيسي، رئيس الجمهورية، والفريق أول محمد زكي، القائـد العـام للقـوات المسلحـة وزيـر الدفـاع والإنتـاج الحربـي، وقادة وضباط وجنود القوات المسلحة، وكافة جموع الشعب المصري بمناسبة الاحتفال بذكرى ملحمة انتصارات حرب ال من 6 أكتوبر المجيدة التي سطَّرت أعظم ملاحم التلاحم بين أفراد الشعب المصري وقواتة المسلحة حتى تحققت ملحمة النصر التي ستبقى عالقةً في أذهان المصريين جميعًا.
جيش مصر العظيم هو درع الوطن وحصنه الذي قدَّم -وما زال يقدم- العديد من التضحيات من أجل الدفاع عن حقوق الشعب المصري العظيم ، ولا يزال يقوم بدَوره الحاسم في استئصال جذور جماعات العنف والإرهاب التي تحاول العبث بأمن واستقرار مصرنا العزيزة وتحقيق التنمية فى ربوع مصر.
انتصارات اكتوبر المجيدة
انتصارات اكتوبر المجيد، سجلت في صفحات التاريخ أيام فخرٍ وعزةٍ لكل المصريين، وأكدت على عزم المصريين وقدرتهم على الانتصار والعمل، وحفظ الله مصر، عزيزة أبية، وصان أرضها حرة كريمة، ووفق أهلها قيادةً وشعباً إلى سبل التقدم والرخاء.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم سلايدر على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية