مصطفى الجلاد : الصعيد أصبح مركز رئيسي لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية

 أكد المهندس مصطفى الجلاد رئيس مجموعة SD هولدنج وعضو مجلس إدارة جمعية مطورى القاهرة الجديدة والعاصمة الادارية أن الصعيد أصبح مركز رئيسي لجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية خلال السنوات الأخيرة خاصة بعد عمليات الهيكلة الشاملة والتطوير الذي تشهدة مدن الصعيد حالياً في مشروعات المرافق والخدمات والبنية التحتية المتطورة ومشروعات الطرق والكباري الجديدة.

وأضاف «الجلاد» أن الاستثمار العقاري أصبح من افضل الاستثمارات التي تشهدها مدن الصعيد حالياً كأفضل وأكثر المشروعات الاستثمارية التي ستحقق الأرباح والمكاسب خاصة وأن غالبية الخبراء يرون أنه الأفضل في الوقت الحالي للاستثمار سواء لهم أو للعملاء.

وأكد عضو شعبة الاستثمار العقاري باتحاد الصناعات المصرية أن عمليات التنمية داخل الصعيد وجذب الاستثمارات المحلية والأجنبية وضعت مدن الصعيد على رأس الخريطة الاستثمارية للاستثمار العقاري ورسخت قدرة الحكومة المصرية على العمل المستديم الدائم بالتزامن مع تحقيق طفرات وإنجازات كبيرة في أوقات قياسية، لافتاً إلى أن تلك الأسباب ساهمت في خلق صورة ذهنية جيدة عن الاستثمار في مصر بشكل عام وفي الصعيد بشكل خاص، ما لفت أنظار العالم كله لها للعمل بها لتحقيق مكاسب كبيرة .

وتوقع  الجلاد جذب المزيد من الاستثمارات المحلية لمدن الصعيد خلال المرحلة المقبلة ، مؤكدا أن الصعيد أصبح وجهة استثمارية حقيقية لمن يرغب في استثمار حقيقي وآمن في ظل مشروعات التطوير الكبيرة التي تنفذها الحكومة ممثلة في وزارة الإسكان وهيئة المجتمعات العمرانية.

وأشار إلي، إن الصعيد على مدار السنوات الماضية كان يعاني مشكلتين أساسيتين، الأولى تكمن في ضعف شديد لكل الخدمات الموجودة في محافظات إقليم الصعيد، والمشكلة الثانية هي كون هذه المحافظات طاردة للعمال وغير جاذبة للاستثمار.

وأضاف، أنه لكي يكون هناك تنمية شاملة في محافظات إقليم الصعيد كان لابد من التركيز على التحديث الشامل والتطوير الكامل لكل الخدمات الموجودة في هذه المحافظات، فأصبح هناك تطوير في خط السكة الحديد سواء فيما يتعلق بكفاءة المحطات أو العربات أو أمن وسلام المزلقانات وغيرها.

وأشار المهندس مصطفى الجلاد، إلى أن الطرق البرية الرابطة بين محافظات الصعيد كان ضعيف الكفاءة إلى أقصى مدى، ويجري تطوير طريقي شرق النيل وغرب النيل، ومع اكتمال هذا التطوير سيتحول الطريقان إلى طرق سريعة وفقا للمعايير الدولية مثل باقي الطرق التي جرى إنشاؤها في السنوات الثماني الماضية.