عماد ابو جبل بكتب : عزومة الوداع الأخير .. « في جنة الخلد الحسينى عدنان »

وفاة خيره شباب قرية ابن العاص فقيد الشباب الأستاذ المرحوم الحسينى عدنان .. منذ ايام قليلة وأنا في بلدتنا قريتنا الصغيرة ابن العاص ، وكأنها كانت لحظات الوداع الأخيرة  مع “الحسينى عدنان ” وهو واقف في سكون الحادية عشر بهدوئة وتعبيرات وجهة الجميلة الضاحكة كالعادة ، يتناول كوب الشاي وبمحض الصدفة دار بيننا سلام حار  وكلام كثير وترحيب منة ولانة كان انسان يتسم دائما بالذوق والواجب ودماسة الخلق  أصر على أن أتناول معة كوب الشاي مع بعضنا لتكون آخر عزومة فيما بيننا ليشاء الفضاء والقدر دائم أن يخبرنا بفراق الاحباب  والمحترمين واليوم استرد الله امانته في حالة حزن و وألم الفراق ليخيم الحزن كل أرجاء القرية.

لحظات سيطر الحزن فيها على الجميع من فاجعة المفاجأة واللحظات التى لا يعلمها الا الله سبحانة وتعالي وحدة، بكت قرية إبن العاص بالشرقية بأكملها على فراقه لم يؤذ يومًا أحدا ، كان يتعامل مع الجميع بالحب والود ، كان بشوش الوجة ، اجتماعي بطبعه لا يتأخر عن أحد فى الخير، مخلصا ومحبا  للخير وللجميع .

كان بشوشًا متبسمًا لين القلب طيب اللسان، لا تخرج منه أي كلمة يجرح بها أي شخصًا حبيبًا كان أم عدوًا، طيب العشرة أصيل المعشر

ابن قرية إبن العاص الاصيل ، بمركز كفر صقر بمحافظة الشرقية ، الأستاذ  المرحوم الحسيني عدنان، منذ أن وطأت قدماة للدنيا وكان الجميع من أهل قريتة يعشقة ويحبة  واخلاقة الحسنة.

عرف عنه بحب الناس فلم يصدر منه يومًا كلمة خاطئة تجاه أحد من أهالى القرية أو أصدقائه كما أن الجميع يحب التعامل معه ومجاورته لما يتمتع به من سيرة حسنة وأخلاق حميدة

كان محبوب من الجميع وكذلك يحب الناس جميعًا ولم يؤذى أحد يومًا ما وكذلك لم يؤذيه أحد لتعامله الراقى مع الأهالى والجيران والأصدقاء

لسان حال الجميع: ما الذي بينك وبين الله حتى يحبك الناس كل هذا الحب ما الذي بينك وبين الله حتى يحزنوا عليك كل هذا الحزن .

عماد ابو جبل بكتب : عزومة الوداع الأخير .. « في جنة الخلد الحسينى عدنان »

آلمنا فراقك و مغادرتك للدنيا الفانية ، و لكن عزاؤنا هو أنك حي ترزق عند رب العالمين تنعم بالخيرات و النعم ، رحم الله عريس الجنة الأستاذ الحسيني عدنان إبن قربة إبن العاص واسكنة فسيح جناته وندعو من الله أن يصير اهلة واسرتة وخالص عزائي للاسره الكريمة ولأهل القرية ونعزى أنفسنا في وفاة المغفور له فقيد الشباب حسيني عدنان و ان لله وانا اليه راجعون نسأل الله ان يرحمه برحمته الواسعة ويسكنه فسيح جناته