تضر بالسوق العقاري.. شركة إعمار مصر تحرر محضر ضد أحد المواقع لتداول أخبار كاذبة
في تحرك جديد من شركة إعمار مصر كبري الشركات العقاريه العاملة في السوق العقاري المصري ضد المواقع التي تتعمد الإساءة بنشر أخبار مغلوطة وكاذبة عن الشركات العقاريه الجادة في السوق العقاري المصري.
لم تسلم الشركات العقارية الجادة في السوق العقاري المصري من محاولات بعض المواقع المضللة في نشر أخبار كاذبة عن الشركات العقارية التى تعمل علي قدم وساق في جميع المشروعات التي تنفذها.
قامت شركة إعمار مصر بتحرير محضرا رقم 4 أحوال بتاريخ 6/7/2023، ضد أحد المواقع الإخبارية لنشره أخبار مضللة حول مشروع مراسي بالساحل الشمالي.
وكانت أحد المواقع الإخبارية المضللة تداولت أمس أخبارا مضللة تزعم تسبب شركة إعمار مصر في عكارة الشواطئ بمشروع مراسي بالساحل الشمالي، ما دعا الشركة لتحرير محضر ضد الموقع
وكانت شركة إعمار مصر، قالت في بيان لها أمس، إن سبب ظهور عكارة في شواطئ مراسي الساحل الشمالي، يعود للمادة العالقة التي تعتبر في الأصل ضمن التكوين الأصلي الطبيعي لرمال شاطئ سيدي عبد الرحمن المستخدمة ولكنها تنفصل نتيجة عملية تنعيم الرمال للمستوى المطلوب لاتزان الشاطئ -طبقا للمواصفات الموصي بها من قبل المكاتب الاستشارية المسند إليها الأعمال- مع التأكيد أن المواد العالقة هي مجرد حبيبات صغيرة الحجم للغاية ملتحمة بالرمال الطبيعية المستخدمة، وزيادة نسبة الحبيبات العالقة منها مؤقت
وأكدت الشركة، أنها أجرت دراسة للتغيرات البيئية بساحل منطقة خليج سيدي عبد الرحمن من خلال الاستعانة بمكاتب استشارية عالمية متخصصة في هذا المجال؛ وذلك مع بداية تسارع النحر الشاطئي المسجل في بعض المناطق داخل خليج سيدي عبد الرحمن التي يمكن الاطلاع عليه من خلال صور الأقمار الاصطناعية المتاحة لرصد معدلات النحر غير المسبوقة ابتداءً من سنة 2019.
وأشارت إلى أنها اتخذت هذا التحدي على عاتقها لضمان اتزان شواطئها والحفاظ على جودة الحياة داخل مجتمع مراسي، وقد تكلف مشروع معالجة نحر الشواطئ قرابة الـ 70 مليون جنيه، كما تحملت إعمار مصر كل ذلك دون تحميل الملاك أي جزء منه، مؤكدة أنها وضعت في اعتبارها محدودية العنصر الزمني، للانتهاء من هذه الأعمال في الوقت المتاح بعد موسم النواة ليتم افتتاح الشاطئ لاستقبال السادة الملاك وضيوفهم في غضون الوقت الذي التزمت به الشركة مسخرة لذلك جميع آلياتها التنفيذية من المتخصصين في الأعمال البيئية والبحرية.