يواجه السوق العقاري المصري عددا من التحديات الاقتصادية الكبيرة خلال هذة الفترة وسط ارتفاع أسعار مواد البناء والتشييد وغيرها من التحديات الأخري.
شركة تطوير مصر من الشركات الكبيرة في السوق العقاري المصري والتي تتميز بالتنوع والجودة والابتكار في تنفيذ المشروعات العقارية لكل الشرائح العمرية.
في هذا السياق قال الدكتور أحمد شلبي، الرئيس التنفيذي والعضو المنتدب لشركة تطوير مصر، إن الوضع الراهن مختلف عن أي ظروف واجهها السوق من قبل نتيجة التغيرات الاقتصادية العالمية المتلاحقة بداية من أزمة كورونا ثم سلاسل الإمداد العالمية والأزمة الروسية الاوكرانية وزيادة معدلات التضخم في العالم، وارتفاع قيمة الدولار مقابل الجنيه.
وأوضح، أنه يجب التعامل مع هذه التحديات بوضوح والعمل على استمرار منظومة عمل السوق العقاري، وأصبحت الأرض تمثل جزءا كبيرا من تكلفة المنتج العقاري، ونتيجة التضخم فارتفعت أسعار كل مدخلات البناء تقريبا، كما ارتفعت فوائد البنوك 800 نقطة زيادة خلال عام مما أثر على أقساط الأراضي.
وأضاف أن كل مدخلات الصناعة ارتفعت على المطورين وأصبح المطور مطالب بالاستمرار في تنفيذ المشروع رغم ارتفاع التكلفة، وهناك أدوار على المطور والدولة للتعامل مع الموقف الراهن، فالمطور يجب أن يلتزم باستمرار العمل في مشروعاته بجدية، مع التنويع في مشروعاته ويفكر في مشروعات تدر عائدا غير السكني، مع الاحتفاظ بجزء من مشروعه يبيعه مع انتهاء المشروع لتعويض أي خسائر واجهها خلال فترة تنفيذ المشروع.
وأشار إلى أن الدولة يجب أن تثبت سعر الفائدة على أقساط الأراضي، وتساهم قرارات الدولة في تيسير الكثير على الشركات العقارية، وبالتالي فإن تثبيت الفائدة عند 10% تضيف الكثير للمطورين، كما يجب توفير مبادرة مدعومة للسوق العقاري مثلما حدث لقطاعي الصناعة والزراعة.
وتابع أن معرض ميبم أحد الفعاليات العقارية العالمية الهامة التي تشهد حضور مسئولين في الدول في صناديق الاستثمار العقارية وفي الدول المختلفة، وشاركت مصر في عدة نسخ من المؤتمر تم خلالها التعريف بحجم التنمية العمرانية التي تشهدها مصر، وهذا ما سيشجع الصناديق الأجنبية للعمل في مصر.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم أهم الأخبار على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية