شهدت أسعار الذهب خلال الأيام الماضية ارتفاع غير مسبوق في السوق المصري المحلي أدى إلى استياء المواطنين من تخوف في ارتفاع أسعار السلع علي غرار ارتفاعات الذهب.
وكشفت بعض المنصات المتخصصة في عمليات تسعيرة الذهب عن مخططات من قبل المتربصين لأسعار الذهب وتحقيق أرباح من وراء ذلك.
في هذا الصدد حذرت مصلحة الدمغة والموازين من التهافت على شراء الذهب أوقات ارتفاع الطلب، إذ شهدت الفترة الماضية ارتفاعا في أسعار المعدن الأصفر، وزاد سعر الذهب عيار 21 لأكثر من 280 جنيها قبل أيام، وخلال أقل من 48 ساعة تراجع 200 جنيه.
وتابعت المصلحة في تحذيرها خلال مؤتمر صحفي لغرفة الذهب، أن الإقبال على الشراء تسبب في ندرة العرض، ما أدى إلى ارتفاع أسعار الذهب الذي من المؤكد أنه سيتراجع بمجرد انخفاض الطلب على الشراء.
عدم الإقبال على شراء الذهب في ظل ارتفاع الأسعار
تقلبات الأسعار وعدم استقرارها أدى إلى دعوة شعبة الذهب بالاتحاد العام بالغرف التجارية بالقاهرة لعقد مؤتمرا صحفيا لمناقشة أوضاع الذهب، حيث خرجت الشعبة بمجموعة من التوصيات تتلخص فى دعوتها المواطنين عدم الإقبال على شراء الذهب في ظل ارتفاع الأسعار، وحذرت مصلحة الدمغة والموازين من التهافت على شراء الذهب أوقات ارتفاع الطلب.
الاستفادة من الذهب كالزينة بدلًا من تخزين السبائك
وطالبت شعبة الذهب الموطنين شراء المشغولات والاستمتاع والاستفادة منها، من خلال الزينة وذلك بدلًا من تخزين السبائك الذهبية فقط، حيث شهدت الفترة الماضية إقبالا كبيرا على شراء السبائك والجنيهات الذهب بدلا من شراء مشغولات ذهبية.
وأكدت الشعبة أنها ستطلق مبادرة مدتها شهر بخصومات لأسعار مصنعية المشغولات، لتقليل الضغط على شراء السبائك الذهبية، وربما تمتد لأكثر من شهر بحسب رؤية المصانع المنتجة والتجار