الأرز الصينى ، خطة الحكومة لحل أزمة الأسعار وانهاء ممارسات التجار الاحتكارية

قال الدكتور حمدي موافي رئيس المشروع القومي للأرز الهجين أن هناك أصناف جديدة من الأرز نتحمل الملوحة وتساهم في ترشيد استهلاك المياه أكثر من الأصناف المصرية.

وأكد موافي أن الاصناف الجديدة وفرت ما يقرب من 30٪ من المياة بعد الاعتماد على الأصناف الجديدة للأرز مؤكدا أن الأرز محصول استراتيجى في الوقت الحالي بخلاف السنوات الماضية كان محصول استصلاحى .

الأرز الصينى في مصر

وأشار إلى جهود وزارة الصحة مستمرة في تطوير زراعة الأرز مؤكدا أن تم الوصول إلى 4 طن للفدان لافتا إلى أن الأزمة التي تحدث في السوق بسبب الممارسات الاحتكارية من قبل بعض التجار.

وأكد أن مصر سجلت صنف أول أرز مصري سوبر من خلال عمليات التهجين بين الأرز المصري والأرز الصينى فصلا عن التوفير الكبير في المياة.

وفي وقت سابق اعلن رجب شحاتة رئيس شعبة الأرز بغرفة صناعة الحبوب باتحاد الصناعات المصرية انخفاض سعر طن الأرز الشعير في الأسواق بنحو 1000 جنيه للطن وذلك نتيجة الخطوات التي اتخذتها وزارة التموين والتجارة الداخلية  الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية في استيراد الأرز من الخارج والتعاقد على 50 ألف طن أرز أبيض مستورد لطرحه للمواطنين بأسعار مخفضة

كما ستستمر الوزارة في استيراد الأرز لضرب أي محاولة للاحتكار من قبل بعض المغرضين ، بجانب وصول كميات كبيرة من الأرز المستورد لصالح بعض شركات قطاع الخاص الوطنية خلال النصف الأول من شهر مارس المقبل الأمر الذى سيحدث طفرة كبيرة في الأرز وسينعكس بشكل إيجابى لصالح المستهلك .

وأشاد رجب شحاته بقرار الدكتور على المصيلحى وزير التموين والتجارة الداخلية في استيراد وزارة التموين الأرز الأبيض من الخارج رغم وجود الأرز المحلى داخل الأراضي المصرية بكميات كبيرة ،مؤكدا أن قرار وزير التموين سيعمل أيضا على توفير الأرز بكميات كبيرة وسيؤدي الى تراجع الأسعار مرة أخرى في ظل توسع الوزارة في إنشاء معارض “اهلا رمضان” بكافة محافظات الجمهورية وتوفير السلع للمستهلك بأسعار مخفضة، بجانب أيضا طرح السلع الغذائية والأرز بمنافذ المجمعات الاستهلاكية وعلى بطاقات التموين ،حيث نجحت وزارة التموين على مدار الفترة الماضية في تأمين مخزون استراتيجي من كافة السلع تنفيذا لتوجيهات القيادة السياسية وأن ما يؤكد ذلك عدم حدوث أي أزمة تتعلق بنقص اى سلعة غذائية طول فترة جائحة كورونا أو خلال أزمة الحرب الروسية الأوكرانية .

.