التقى الدكتور سيد إسماعيل، نائب وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية لشئون البنية الأساسية؛ ممثلي بعثة الوكالة الفرنسية للتنمية (AFD)، بحضور ممثلي وحدة إدارة المشروعات (PMU)، لمناقشة موقف المشروعات المشتركة الممولة من الوكالة الفرنسية للتنمية، وأوجه التعاون المستقبلي، مشيرًا إلى أن المشروعات تهدف إلى تعزيز كفاءة واستدامة مرافق الصرف الصحي، والحد من التلوث، وكذا المساهمة في إدارة فعالة ومُستدامة لموارد المياه في مصر.
وأوضح نائب وزير الإسكان، أنه تم مُناقشة موقف مشروع الصرف الصحي المتكامل لمنطقة حلوان وجنوب القاهرة، والذي يهدف إلى زيادة الطاقة الاستيعابية الحالية، والقدرة التصميمية لمحطة معالجة الصرف الصحي بعرب أبو ساعد، وتبلغ طاقتها الحالية 550 ألف م3/يوم، وتخدم نحو 1.6 مليون نسمة في مناطق مختلفة، بدءًا من الطريق الدائري بالمعادي إلى حلوان والتبين في جنوب القاهرة، وسيتم توسعتها بإضافة 250 ألف م3/يوم، لتصبح إجمالي الطاقة 800 ألف م3/يوم كمرحلة أولى حتى 2037، لخدمة 2.3 مليون نسمة.
تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة
وأضاف: تم استعراض موقف مشروع معالجة الحمأة الناتجة من محطة الصرف الصحي الشرقية بالإسكندرية، والذي يهدف إلى تعظيم الاستفادة من الحمأة الناتجة، وتحسين الوضع البيئي من خلال الحد من التلوث، وتقليل الروائح الكريهة الناتجة من المحطة، وذلك بتقليل نسبة 30% من حجم الحمأة المنتجة، واستخدام تجفيف الحمأة المهضومة في أكثر من استخدام ومنها توليد الطاقة لتصل إلى 50% من الطاقة اللازمة لتشغيل المحطة، بجانب مُناقشة موقف مشروع التوسعات في محطة معالجة الجبل الأصفر بطاقة مليون م3/يوم، لتصبح طاقتها 3.5 مليون م3/ يوم، حيث يُعد مشروعًا نموذجيًا لإدارة حمأة الصرف الصحي لتوليد الغاز الحيوي، ويُسهم في تقليل استهلاك الطاقة بالمحطة بنسبة 80%، وتعد المحطة ثاني أكبر محطة معالجة صرف صحي في العالم، إضافة إلى مشروع تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي (المرحلة الثانية)، ويهدف إلى تحسين خدمات مياه الشرب والصرف الصحي عن طريق إعادة تأهيل وتنفيذ توسعات في محطات مياه الشرب ومد شبكات انحدار ومحطات معالجة صرف صحي في 4 محافظات (أسيوط – المنيا – سوهاج – قنا).
كما تناول الدكتور سيد إسماعيل؛ مجالات التعاون المستقبلي بين قطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي بوزارة الإسكان، والوكالة الفرنسية للتنمية، وذلك في إطار الاستراتيجية القومية لقطاع مرافق مياه الشرب والصرف الصحي، للتحول إلى نموذج تنموي مُستدام يتماشى مع رؤية الدولة المصرية في تحسين جميع الخدمات، ورفع كفاءة مقدمي الخدمة والحفاظ على البيئة، ومُواجهة التغيرات المناخية.
تطوير التكنولوجيا المستخدمة في أعمال تنقية مياه الشرب
وأكد أن الاستراتيجية تتضمن مجالات واعدة، منها على سبيل المثال وليس الحصر؛ تطوير التكنولوجيات المستخدمة في أعمال تنقية مياه الشرب، ومعالجة الصرف الصحي، استخدام أحدث أساليب التشغيل والصيانة، دراسة تقليل الفاقد، والإدارة المُثلى للحمأة، وإعادة استخدامها بهدف تقليل الإنبعاثات الناتجة من نشر وتراكم الحمأة، وإنتاج حمأة ذات جودة عالية لإعادة الاستخدام الآمن فى الزراعة، وتوفير مصدر مستدام للطاقة من خلال توليد البيوجاز لإنتاج الكهرباء، والذي يُساهم بشكل كبير في تغطية التكاليف الخاصة بالتشغيل داخل محطات المعالجة، وإعادة استخدام مياه الصرف الصحي، كما تتضمن الاستراتيجية دراسة دور العاملين بالقطاع ورفع كفاءتهم، الإدارة الفعالة للأصول، وإشراك القطاع الخاص في تقديم الخدمات.
انت تقرأ هذا الموضوع في قسم عاجل على موقعك المفضل النافذة الاخبارية.
كما يمكنم ايضا تصفح المزيد من الاقسام الهامة في موقعنا:
تابعنا الآن على جوجل نيوز النافذة الإخبارية